أقام علاء رشدى سفير مصر لدى البرازيل أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو. حضر الحفل ممثلون عن رئاسة الجمهورية البرازيلية ووزارة الخارجية والعديد من السفراء وممثلى البعثات الدبلوماسية المعتمدين فى البرازيل، وكذلك العقيد ياسر حلمى ملحق الدفاع فى سفارة مصر بالبرازيل إلى جانب عدد من أبناء الجالية المصرية والعربية. وحضر الإحتفال الدكتور عبد الحميد متولى رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية فى البرازيل والشيخ عيد خليفة رئيس بعثة وزارة الأوقاف المصرية فى البرازيل بالاضفة إلى الدكتور على الزغبى نائب رئيس إتحاد المؤسسات الإسلامية وتامر منصور مسؤول العلاقات الحكومية بغرفة التجارة العربية البرازيلية. وألقى السفير علاء رشدى كلمة استعرض خلالها آخر تطورات الأوضاع فى مصر عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا الأولوية التى توليها الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أهم فرص الاستثمار فى مصر خاصة بمشروع المنطقة الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس، كما استعرض آخر تطورات العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤكدًا على أهمية تصديق الأرجنتين على اتفاقية التجارة الحرة مع تجمع الميركسور لتفعيل الاتفاقية وإتاحة الفرصة لتعظيم التجارة بين مصر ودول التجمع ككل، والذى تعد البرازيل أكبر أعضائه. ومن جانبه أكد السفير فرناندو ابريو وكيل وزارة الخارجية البرازيلية لشئون أفريقيا والشرق الأوسط على عمق العلاقات البرازيلية المصرية والتى تعود إلى 140 عامًا منذ أيام الملك بيدرو الثانى. وأشار ابريو إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين زادت بشكل مطرد منذ عام 2009 ومن المنتظر أن تأخذ منحى أكثر تطورًا بعد دخول إتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركسور فور تصديق البرلمان الأرجنتينى على الإتفاقية التى سبق وصدقت عليها كل من البرازيل والاورجواى والبارجواى وهى الدول المؤسسة للتجمع. وتضمن الحفل، الذى أقيم بدار سكن السفير، معرضًا لنسخ من القطع الأثرية الفرعونية مما أضفى طابعًا مصريًا خالصًا، كما تم خلال الحفل عرض مجموعة من الفيديوهات الدعائية والأفلام التسجيلية لأهم المقاصد السياحية المصرية بالإضافة إلى مقتطفات من ثورتى 25 يناير و30 يونيو وجهود القوات المسلحة والأمن المصرى للتصدى لأية محاولة للمساس بأمن الوطن.