الإمارات تسلم أنقرة قائد القوات التركية في أفغانستان

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة؛ التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع وحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة، مناقشة مفتوحة للجمهور حول العدد رقم 33 من سلسلة "مراصد" الصادر عن وحدة الدراسات المستقبلية، والذي يأتي بعنوان "بين دارا والخُميني: استكشاف أزمة الهوية القومية في إيران"، تأليف علم صالح وجيمس وارل، وترجمة محمد العربي، وذلك مساء الخميس المقبل.
يحاضر في تلك المناقشة الدكتور محمد السعيد إدريس؛ خبير الدراسات الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومحمد العربي؛ الباحث بوحدة الدراسات المستقبلية.
ويرى المؤلفان أن إيران وجدت صعوبة كبيرة في إدراج الهويات المتعددة في الخطابات السائدة، خصوصًا الفارسية المهيمنة عدديًا وثقافيًا، وأنها ستضطر إلى استيعاب اختلاف هذه الهويات، والبحث عن هوية إيرانية وطنية جامعة، والتوفيق بين رغبات الثقافة الفارسية المهيمنة، وحقيقة الدولة المتعددة الإثنيات، لما سببه هذا الوضع من توتر داخل إيران على نحو متزايد، في الوقت الذي سقط فيه الخطاب الإسلامي المثالي ببروز الطابع الفارسي للدولة؛ ما أدى إلى التعامل مع مشكلات الإثنيات بطريقة أمنية.
ويشير الباحثان إلى أن تعقّد الهوية الوطنية الإيرانية في جزءٍ منه عائد إلى إدماج العديد من الإثنيات واللغات والطوائف والأديان في الدولة الحديثة، غير أن فيروز كاشاني ثابت يشير إلى أن الفريد في الهوية الوطنية الإيرانية هو أن التأكيدات المتفاوتة على التعبيرات المتكاملة ولكن المتنافسة للقومية، حوّلت سياسة إيران بطرق راديكالية، وأن الهوية الإيرانية لم تكن متجانسة بل كانت دائمًا متنافرة في العديد من اللحظات التاريخية، على نحو أدى إلى تحولات حادة، ليس فقط في مفاهيم النظام ولكن أيضًا في مفاهيم الهوية الوطنية.