قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية أن الأصل في الأشياء الإباحة وبالتالي فإن وسائل الإتصال الحديثة ومن هواتف محمولة ووسائل التواصل الإجتماعي الفيسبوك والواتس آب وتويتر لا يمكن القول بأنها حرام شرعا أو بدعة ولكن ذلك يتوقف على استخدام الإنسان لها فإذا كان استخدامه حسن فلا بأس ولو كان استخدامه سيء فهنا نقول إنها حرام شرعا . وأضاف عاشور خلال برنامج " أحوالنا " المذاع على فضائية الناس أن هذه الوسائل يجب استخدامها واستغلالها بشكل نافع ومفيد لأنه في حالة عدم استخدامها سنتخلف عن العصر وبالتالي يجب على المسلم ان يكون عالم بزمانه مدركا لما يدور حوله ومن هنا يجب ان يكون استخدام وسائل الإتصال الحديثة في إطار الأحكام الشرعية كإرسال رسالة عمل أو لمساعدة محتاج او علاج مريض او صلة الرحم كالإطمئنان على الأهل والأصدقاء . وتابع مستشار المفتي ان الإسراف في استعمال المباح يوقع الشخص في المحظور وبالتالي يتحول الحلال الى حرام .