أعلن عبد الفتاح إبراهيم القائم بأعمال رئيس مجلس ادارة المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية، استقالته من رئاسة المؤسسة بسبب تصريحات رئيس الجامعة عبد الرحمن سعد حول إعاقته عن عمله، وهو ما رفضه موظفو المؤسسة والجامعة، مؤكدين تمسكهم بوجود عبد الفتاح إبراهيم، مرددين "مش هتمشى هو يمشى". وقال "ابراهيم"، إنه لا توجد أى مكاسب من وراء شغله لهذا المنصب، مضيفا أنه شغل المنصب فى 19 أبريل ولم تكن نتيجة طلاب الجامعية قد ظهرت وقتها ولم ويتقاضى العاملين بالجامعة رواتبهم. وأضاف فى كلمته بمؤتمر العاملين بالمؤسسة والجامعة فى نقابة الغزل والنسيج، أن مجلس إدارة المؤسسة فى 4 مايو الماضي عرض عليه إقالة الدكتور عبد الرحمن سعد، وتم رفضه بسبب الرغبة فى اتاحة الفرصة له، مضيفا أنه يطالب بإحالة قرار سعد للنيابة العامة بقبول 300 طالب بالمخالفة لقرار المجلس الأعلى للجامعات. وأشار إلى أنه طلب من موظفى الكنترول الحضور فى إجازة العيد حتى تنتهى النتيجة فى أسرع وقت ويحصل الموظفين على رواتبهم فى موعدها ، مضيفا أن رئيس الجامعة تواصل مع أحد المحامين للإساءة للجامعة ، موضحا أن "سعد" رفض إرسال مقترح تطوير الجامعة لوزارة التعليم العالى وهو ما قد يتسبب فى تشريد الآف الطلاب من الجامعة إلا أه شكل لجنة أخرى وانتهت من مقترح تطوير المناهج واستطاع ضم الجامعة فى تنسيق الطلاب للعام المقبل . وقال عبد الفتاح إبراهيم، إنه لم يتقاضى مليما واحد منذ توليه المسئولية لم يتقاضى مليما واحدا نظير إشرافه على المؤسسة الثقافي، موضحا أن الدكتور عبد الرحمن سعد منذ توليه رئاسة الجامعة فى شهر أغسطس 2015 لم يقدم أى شىء لها سوى صفر المونديال والفنكوش. ومن جانبه، أكد على الشناوى رئيس اللجنة النقابية بالجامعة العمالية، أن عبد الفتاح إبراهيم القائم بأعمال رئيس مجلس المؤسسة الثقافية العمالية كان يقوم يوميا بالمرور على فروع الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية ، من أجل العمل على النهوض بهما بعدما تعرضت لأزمات كثيرة خلال السنوات الماضية.