قال هيثم وجيه طويلة، المنسق العام لرابطة متطوعي بورسعيد، إن الرابطة بالاشتراك مع الممثل القانوني لاتحاد شاغلي حي الشروق (مبارك سابقا) المواجه لمنطقة الاستثمار اتخذت الإجراءات القانونية والشعبية للتصدي لتحويل نشاط محطة النصر التابعة لشركة مصر للبترول في تقاطع طريق الشاحنات وطريق محمد علي من تموين السيارات بالوقود السائل إلى محطة تموين سيارات بالغاز. وأضاف طويلة أن تحرك الرابطة جاء بناء على استغاثة من سكان الحي بسبب وجود محطة تموين سيارات بالغاز تبعد عن هذه المحطة بمسافه لا تزيد على 300 متر، وأن المحطة المزمع إنشاؤها سوف تكون ملاصقة لتجمع سكني به أكثر من 2400 وحدة سكنية، بالإضافة إلى أن الشارع الذي تطل عليه المحطة وسوف تصطف فيه السيارات لانتظار دورها في التموين هو شارع "محمد علي" الذي يعاني أصلا من اختناق مروري مستمر بسبب منطقة الاستثمار وقرب محطة كهرباء بورسعيد الغازية التي بها خزانان للوقود سعة 500 طن من المحطة مما ينذر بحدوث كارثة. ونوه منسق رابطة متطوعى بورسعيد إلى أنه تم تحرير محضر رسمي لوقف تنفيذ هذه المحطة لما سوف تجره على المنطقة من متاعب في العديد من المجالات، وأهمها زيادة الاختناقات المرورية في هذه المنطقة التي تعتبر امتدادًا لطريق بورسعيد الإسماعيلية.