قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن أكبر خطأ تفرزه الخطبة المكتوبة فى حق الدعوة، هو عدم اطلاع الخطيب على القراءة والعلم أولا بأول ولا يتزودون من العلم. وأضاف "هاشم"، فى مداخلة هاتفية له على فضائية "العاصمة"، أن الخطأ الثانى هو أن لكل مقام مقال فكيف نجعل خطبة مكتوبة على كل الناس، وهنا بيئة تحتاج إلى خطاب معين وأخرى تحتاج إلى نوع أخر على حسب ثقافتهم. وأشار إلى أن تبرير الخطبة المكتوبة بالإطالة من البعض أو خروج الأخرين على الموضوع المحدد أو من له انتماءات سياسية وغيرها، ليس سليما، منوها أنه من الممكن أن نحدد ونقنن هذه الأمور بتحديد وقت الخطبة وموضوعها واستبعاد من له انتماءات، وأنه لا يوجد تجديد للخطاب الدينى فى مصر ولكنه تجميد له بصورة كبيرة، والخطبة المكتوبة أكبر عائق أمام تجديد هذا الخطاب.