تقاتل القوات الموالية للحكومة التركية اليوم السبت لسحق فلول المشاركين في محاولة الانقلاب العسكري. وقُتل أكثر من 90 شخصا في أعمال العنف التي اندلعت في وقت متأخر أمس الجمعة (15 يوليو تموز) بعد أن حاول قطاع من القوات المسلحة السيطرة على السلطة باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية التي هاجم بعضها مقر المخابرات التركية والبرلمان في أنقرة بينما سيطر البعض الآخر على جسر مهم في اسطنبول. وانهارت المحاولة الانقلابية بعدما استجاب المواطنون لدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان للنزول إلى الشارع مع تخلي عشرات المتمردين عن دباباتهم. وسُمع دوي رصاص وانفجارات في اسطنبولوأنقرة الليلة الماضية التي شهدت حالة من الفوضى مع انتشار جنود في مواقع بالمدينتين في حين صدرت أوامر لتلفزيون الدولة لتلاوة بيان يفيد تولي الجيش مقاليد السلطة. ولكن مع بزوغ الفجر تراجعت حدة القتال إلى حد كبير. واستسلم نحو 50 جنديا على أحد الجسور علي مضيق البوسفور في اسطنبول فجر اليوم وتركوا دباباتهم رافعين أيديهم في الهواء. وقال شهود من رويترز إنهم رأوا أنصار الحكومة يهاجمون جنودا موالين للانقلاب بعد استسلامهم.