علق وكيل الأزهر، على لعبة "البوكيمون" المنتشرة على الهواتف المحمولة، قائلًا: التقدم التكنولجي والإلكتروني أفاد الناس كثيرا ويسر عليهم كثيرا من الأمور واختزل أوقات الحصول على المعرفة والتواصل فيما بينهم حتى الأطفال والشباب وجدوا في الألعاب الإلكترونية ضالتهم في اللعب والتسلية وإن تجاوز الأمر حده فصرفهم في كثير من الأحوال عن دروسهم وأعمالهم المرتبطة بمستقبل حياتهم". وقال وكيل الأزهر، فى تصريح صحفي له، "إن قمة الهوس الضار بحياة ومستقبل المغرمين بتلك الألعاب الباحثة عن البوكيمون في الشوارع والمحلات التحارية وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية وبيوت الناس وربما دور العبادة حيث تجعل من الناس كالسكاري في الشوارع والطرقات وهم يتابعون شاشة الموبايل الذي يقودهم إلى مكان البوكيمون الوهمي طمعا في الحصول عليه والإمساك به". وتعجب من ذهاب عقول الكبار الذين يتبعون هذا الوهم حتي يصطدم أحدهم سيارة وهو منهمك في التتبع غير منتبه لقدوم سيارة ويدخل آخر قسم شرطة طالبا من الضابط التنحي جانبا للبحث عن البوكيمون الذي تظهر شاشة موبايله أنه يختبئ تحته، متسائلا: "هل سنحد بعض المخبولين يدخلون بأحذيتهم المساجد والكنائس والسجون والوحدات العسكرية للبحث عن مفقودهم وهل سيترك الناس أعمالهم والسعي خلف أرزاقهم سعيا خلف البوكيمون أم أنهم سيتردون عقولهم ويجنبون هذا العبث الملهي؟".