قالت الإعلامي تامر أمين، اليوم الأربعاء، إن لعبة «بوكيمون جو» صنعت هوسًا في معظم بلاد العالم، مشددًا على أنها ليست للتسلية فقط؛ بل لها مخاطر كبرى، وأوضح أن «خطره الأكبر أنه يعزلك عن الواقع، ويتسبب في حوادث كثيرة». أضاف أمين، خلال تقديمه برنامجه «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، أن «اللعبة تعتمد على البحث عن الشخصيات الوهمية عن طريق الهاتف المحمول؛ ما تسبب في وقوع حوادث سير بسبب تركيز اللاعبين مع الهاتف وعدم ملاحظة السيارات التي تسير حولهم، أحد الأشخاص ظل يتتبع الشخصية الافتراضية حتى قاده الهاتف المحمول لأحد أقسام الشرطة، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في كارثة إذا حدث في مصر». تابع: «يعني تخيلوا مثلًا إن حد يدور عندنا على البوكيمون في قسم شرطة الدرب الأحمر، وأوعوا تدوروا على البوكيمون في قسم الدرب الأحمر، دي مفيهاش هزار، الظابط هيقولك تعالى وأنا أقولك البوكيمون فين، فأرجوكم احترسوا من البوكيمون، يخرب بيت التكنولوجيا اللي هتودينا في داهية». وعادت شخصيات «بوكيمون» الكرتونية الشهيرة للظهور من جديد في لعبة متطورة، طرحتها شركة «ننتندو للألعاب»، تحت اسم «بوكيمون جو». تعتمد اللعبة على تقنية الواقع الافتراضي، وتتمحور فكرتها حول ملاحقة البوكيمونات التي تظهر على شاشة الهاتف الذكي، واصطيادها في أماكن حقيقية حول العالم باستخدام خاصية «جي بي أس»، وحققت اللعبة بذلك نجاحًا كبيرًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث تصدّرت قائمة الألعاب الأكثر تحميلًا في متجر تطبيقات «آبل».