أكد حزب الوفد أن "زيارة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى للقدس المحتلة، جاءت لالتزام الحكومة بمجموعة من المعاهدات والاتفاقيات التي تفرضها المتغيرات الدولية والإقليمية، لافتا إلى أن الشعب يرفض التطبيع بجميع صوره وأشكاله مع كيان ضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية الصادرة عن الأممالمتحدة، ولايزال محتلا لأراض فلسطينية استولى عليها في 1967 مناورا وسيظل رافضا لحل الدولتين". وقال الوفد فى بيان له، إن الزيارة جاءت في وقت غير ملائم، خاصة أن توقيت الزيارة يأتي بعد جولة موسعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي في دول حوض النيل، وبعد أيام من استعادته العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، ما يضيف انتصارا دبلوماسيًا للجانب الإسرائيلي ويعطي تل أبيب أملا في بديل مختلف عن المبادرة الفرنسية، التي أكد الجانب الإسرائيلي رفضه لها، بينما رحب بها الجانب الفلسطيني. كما أكد أنه يساند وبقوة استعادة مصر لدورها الرائد في دفع عملية السلام بشكل يخدم القضية الفلسطينية بالمقام الأول، ولكن بالشكل الذي يحفظ لمصر دورها في المنطقة في نفس الوقت.