التحقيقات: سائق مركب «البكستانيين» تناول الخمور قبل الإبحار

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن إدانته وصدمته من "تفجير الكرادة" الإرهابي، وقال "لقد هالني الاستخفاف التام بحياة البشر الذي أبداه الجناة، حين ضربوا الأهالي وهم يتهيأون للاحتفال بعيد الفطر المبارك".
وأكد بان كي مون في برقية عزاء إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأربعاء استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق حكومة وشعبا في مواجهة التحديات الأمنية غير المسبوقة.
وقال إن هذا العمل الإرهابي جاء نتيجة استمرار حكومة العراق في تحرير المنطقة تلو الأخرى من قبضة الإرهابيين، وآخرها الفلوجة بالأنبار، مضيفا أن الإرهابيين يلجأون إلى أعمال تهدف إلى زرع الفتنة والانقسامات الطائفية.
وشدد على أهمية ألا ينجح الإرهابيون في تحقيق نواياهم، وقال "يجب أن نقاتل آفة الإرهاب بالتمسك بالقوانين العراقية والقوانين الخاصة باحترام حقوق الإنسان لجميع العراقيين".
وأعرب عن خالص التعازي إلى العراق حكومة وشعبا في ضحايا التفجير المدمر بالكرادة وسط بغداد، مبديا مواساته القلبية لأسر ضحايا الأعمال الإرهابية المشينة، ومتمنيا الشفاء للجرحى.
كان تفجير "الكرادة داخل" الإرهابي وقع في الساعة الأولي من فجر الأحد 3 يوليو بسيارة مفخخة، مستهدفا مركزا تجاريا ومطعما بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة داخل" التي تضم كافة مكونات وطوائف العراق، وتسبب في احتراق وتدمير ست بنايات والمحلات التجارية بها.
ووصف تفجير الكرادة بأنه الحادث الإرهابي الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة طويلة، لاسيما أنه أسفر عن مقتل 168 وإصابة 185 آخرين، إضافة إلى تفحم 81 جثة وصعوبة التعرف علي هوية أصحابها إلا بتحليل "دي إن إيه"، وفق ما أفاد مصدر مسؤول بمجلس محافظة بغداد، ولم يصدر بيان رسمي بعد بحصيلة الضحايا.