هنَّأ اللواء أحمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، القوات المسلحة المصرية خاصة سلاح الدفاع الجوي بمناسبة عيده القومي رقم 46 الذي يحل اليوم 30 يونيو بالتزامن مع ذكرى الثورة، مؤكدا أن سلاح الدفاع الجوي تأسس عقب حرب 67 للتصدي للعدوان الإسرائيلي على مصر، وكان له دور مهم في حسم المعركة لصالح مصر في حرب 73. وقال "الغباري" في تصريح ل"صدى البلد": في مصر كان سلاح الدفاع الجوي قديمًا قرين المدفعية، وبعد الفجوة التي حدثت في تشغيله بعد حرب 67 قررت القيادة العسكرية تأسيس سلاح الدفاع الجوي وعده من الأسلحة الرئيسية في القوات المسلحة، وهو عبارة عن فرعين هما التشكيلات البرية وصواريخ الدولة، وله مهام عديدة على رأسها حماية الدولة ضد أي طيران أو مقذوفات جوية. وأوضح أن لسلاح الدفاع الجوي عدة فئات منها المدفعية والوحدات البرية والطيران المدفعي وصواريخ ضد الماقتلات التي يصل مداها إلى 150 كيلومترا، لافتا إلى أن هذا السلاح كان ملحقا بالمدفعية واستقل بعد حرب 67، كما أن الدول الأوروبية تصنفه ضمن سلاح القوات الجوية. وعن اقتران عيد الدفاع الجوي بذكرى ثورة 30 يونيو، أكد مدير الدفاع الوطني الأسبق، أن موعد قيام الثورة لم يكن مخططا له أن يتم في 30 يونيو، واشتراك العيد القومي لسلاح الدفاع الجوي وثورة 30 يونيو في يوم واحد شيء جميل، مؤكدا أن 30 يونيو ثورة لها تأثير داخلي وخارجي كبير، فعلى المستوى الداخلي فقد أطاحت بنظام ديني متطرف، كان مسوغا لقيام الدولة اليهودية وزيادة بطشها بالمخالفين لها، فهناك قاعدة ثابتة أن أي نظام عقائدي أي القائم على عقيدة معينة هو عنصري متطرف مثل الشيوعية والنازية، لأنه يقصي المخالف له. وأوضح أن تأثير 30 يونيو الخارجي أنها خطوة في طريق مقاومة مشروع الشرق الأوسط الجديد، فقد أحدثت إيقافا مؤقتا له، مشيرا إلى أن هذا الإيقاف مؤقت لأن مشروع تقسيم الشرق الأوسط مازال قائما في سوريا والعراق. يذكر أنه يحل اليوم العيد القومي ال46 لسلاح الدفاع الجوي، أحد أهم أسلحة القوات المسلحة، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان.