أوكسفورد تصوت بأغلبية أقل من المتوقع لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي

كرمت إدارة قصر ثقافة أسوان كوكبة من أدباء ومبدعى الجنوب وذلك بقصر ثقافة أسوان وهم القاص أحمد الليثى الشرونى ، والروائى والكاتب أحمد أبو خنيجر ، والقاص والروائى يوسف فاخورى ، والشاعر محمد حسن العمدة ، والشاعر عصام راسم ، والشاعر جمال عدوى ، والشاعر فيصل الموصلى ، والشاعر محمد الريفى، وذلك فى إطار إهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور سيد خطاب بتكريم المبدعين من الآدباء والشعراء، والذى تقيمه الإدارة العامة للثقافة العامة.
وقد تضمن حفل التكريم تقديم أمسية شعرية شارك بها أدباء أسوان ، أعقبها إلقاء كلمة لمحمد إدريس مدير عام فرع ثقافة أسوان ، ثم تسليم المكرمين دروع التكريم وذلك بحضور نجوى أحمد سيد مدير قصر ثقافة أسوان ، وكوكبة من شعراء أعضاء أندية الآدب بمحافظة أسوان ، واختتم الحفل بعرض لفرقة أسوان للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمود مغازى .
والجدير بالذكر أن المكرمين هم أحمد الليثي الشرونى قاص , وناقد ، وعضو إتحاد كتاب مصر ، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لدورتين ، ورئيس نادى الأدب بقصر ثقافة إدفو لدورات عديدة ، وقد فاز فى مسابقات أدبية عديدة ، وتم نشر أعماله الأدبية فى العديد من الصحف والمجلات وشارك فى مؤتمرات أدبية عديدة ، ومن أعماله قصص الوجوه المصبوغة ، وعبق الجنوب ، ونقد عن سلسلة جنوبيات عام 2007 عندما نغنى رغم الوجع .
أما أحمد أبو خنيجر فهو روائى وكاتب فى الأدب الشعبى حصل على العديد من الجوائز ، أهمها جائزة الدولة التشجيعية عن روايته نجع السلعوة ، وجائزة ساويرس للرواية للكتاب عن روايته العمة أخت الرجال ، وصدرت له مجموعات قصصية منها حديث خاص ، وغواية الشر الجميل ، وجر الرباب ، ومساحة للموت ، وأربع روايات نجع السلعوة ، وفتنة الصحراء ، والعمة أخت الرجال ، وخور الجمالس .
ومحمد حسن العمدة شاعر ، وعضو إتحاد الكتاب بمصر, عضو اتحاد الأدباء السودانيين , ورئيس لجنة المناشط الثقافية بالإتحاد سابقًا ، وقد عمل بعدد من الصحف السودانية محررًا , وسكرتير تحرير , ومشرفًا على بعض الصفحات الثقافية ، وتم نشر أشعاره والكثير من مقالاته الثقافية والاجتماعية فى الصحف والمجلات السودانية والعربية .
أما يوسف فاخورى فهو قاص وروائى ، وصاحب لغة خاصة وأسلوب مميز فى القصة القصيرة ، تجربته جعلت له حضورًا فى المشهد الثقافى منذ الثمانينات ، وقد أنبهر بقراءة التاريخ ، وإلتحق بقسم التاريخ فى كلية الآداب بجامعة عين شمس ، وصدر له حكايات الغريب وقصص فرد الحمام ، ورواية فتنة اللحظات الأخيرة .
أما فيصل الموصلى فهو شاعر وباحث فى التراث ، وقدم عدة أبحاث وشارك فى مؤتمرات داخل وخارج مصر ، وقد أصدرت له الهيئة العامة لقصور الثقافة ديوان بعنوان "حبابه عشرة "، وصدر له كتاب " إدريس على ، عبقرى الرواية النوبية عن المجلس الأعلى للثقافة ، وفاز بالمركز الأول فى المسابق التى نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة عن قصيدته "أسأل الليل " ، وعضو إتحاد الفنانين العرب ، ومدير تحرير جريدة " أخبار النوبة "سابقًا ، وعضو مؤسس لنادى أدب قصر ثقافة حسن فخر الدين ، ومؤسس جماعة " الشمندورة الأدبية " ، وعضو مؤسس لندوة " التكعيبة الأدبى ، ورئيس شعبة الثقافة والفنون بنادى النوبة العام سابقًا ، وكتب فى عدة مطبوعات مصرية وعربية منها أخبار الأدب ، والثقافة الجديدة ، والدوحة ، والمساء ، والشعر ، والفنون الشعبية ، والقاهرة ، والخرطوم .
وأخيرًا جمال العدوى شاعر من أبناء أسوان ، بدايته كانت فى التسعينات مع إحتفالية أنس الوجود ، وقد حصل فيها على جائزة للإبداع الشعرى 2009 ، وعضو بأمانة آدباء مصر لعدة دورات ، وعضو عامل بإتحاد كتاب مصر ، ورئيس لنادى أدب أسوان لعدة دورات ، ورئيس مجلة أقلام أسوانية دورة سابقة ، ومن أعماله ديوان سلفنى روحك يا إبراهيم ، وسلسلة وإباعات ، وديوان خلاويص ، وديوان حكايات وشبهى وشبهك .