أعلنت لجنة التحقيق الرسمية فى حادثة طائرة مصر للطيران التى سقطت بمياه المتوسط 19 مايو الماضى خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة إستمرار عمليات الفحص والإختبارات للوحدتى الذاكرة بالصندوقين الأسودين للطائرة قبل تفريغ محتوياتهما. وقالت اللجنة في بيانها الذي حمل رقم 13 :جارى عمل الفحوصات والاختبارات الدقيقة للوحات الالكترونية لجهازى مسجل محادثات الكابينة CVR ومسجل معلومات الطيران FDR للطائرة A320 المنكوبة قبل البدء فى عملية تفريغ البيانات وذلك يمعرفة لجنة التحقيق وبحضور الممثل المعتمد لدولة فرنسا والممثل المعتمد للولايات المتحدةالأمريكية دولة صانع محرك الطائرة ومستشاريهم من الخبراء فى هذا المجال وتتم عملية الفحص وإزالة الترسبات الملحية لأكثر من 200 دائرة كهربائية لتحديد الدائرة التى لاتعمل بصورة صحيحة من أجل التوصل الى قراءة ما تحتوي عليه وحدات الذاكرة الخاصة بالصندوقين . وتستمر أعمال البحث عن حطام الطائرة بموقع الحادث وتقوم السفينةLethbridge Johnالمؤجرة من الحكومة المصرية برسم خريطة لتوزيع الحطام بقاع البحر المتوسط ، تمهيدًا لإستخراجها من البحر فى مرحلة لاحقة .