أعلن مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق نجاح المنظمة في توصيل مساعدات إنسانية وطبية إلى 25 ألف سوري محتجزين في بلدات محاصرة أو يصعب الوصول إليها في ريف دمشق. وأشار المتحدث الأممي وفقا لراديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الاثنين، إلى إحراز تقدم، لكنه شدد على "الحاجة إلى المزيد"، مجددا المطالبة بتوصيل المساعدات "في شكل حر ودائم وغير مشروط". وأضاف أن المساعدات دخلت بلدتي عين ترما وحمورية اللتين تحاصرهما قوات النظام وثلاث بلدات أخرى في منطقة كفر بطنا هي حزة وبيت سوا وعفتريس، فيما أدخلت آخر شحنة مساعدات إلى منطقة كفر بطنا في منتصف أبريل الماضي. وكرر أنه في حال لم يتحقق هذا الأمر، ستلجأ الأممالمتحدة إلى إلقاء المساعدات بواسطة طائرات في المناطق الريفية وبواسطة مروحيات في المدن. ولفت إلى أنه منذ بداية العام، دخلت 86 قافلة مساعدات بلدات محاصرة أو يصعب الوصول اليها، ما أتاح مساعدة 850 ألف مدني. ومنذ نوفمبر 2012 لم تتمكن المنظمة الدولية من إدخال مساعدات إلى منطقتين محاصرتين من أصل 18 كانت أحصتها هما عربين وزملكا في الغوطة الشرقية حيث تسيطر المعارضة على هاتين المنطقتين ويحاصرهما النظام.