قال خالد الزعفرانى الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن مبايعة أيمن الظواهرى لزعيم تنظيم القاعدة الجديد محاولة للظهور بتنظيمه على السطح والتأكيد على غياب الخلافات بالإضافة لجمع القوة حول التنظيم وإعادته للواجهة من جديد بعدما سحب منه تنظيم داعش اغلب مبايعيه. وأضاف الزعفرانى أن حركة طالبان تعانى من إنشقاقات داخلية ومشاكل وإغتيالات لاعضائها، والظواهرى حاول أن ينفى ذلك ويدعو المؤيدين للبيعة ووقف الصراعات وكلها توازنات وحسابات إقليمية تحقق أغراض كل تنظيم منها لكن فى النهاية لا تنفى ان هذا التنظيم إنتهى وداعش سيكون مصيره التفكك والإنتهاء أيضا والإنقسامات عادة التنظيمات الإسلامية. وكان الظواهرى قد أعلن مبايعته لزعيم حركة طالبان الأفغانية الجديد الذي عين الشهر الماضي، مولوي هبة الله أخونزاده، بعد مقتل سلفه في ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار.