سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقائق مبايعة أيمن الظواهرى لزعيم تنظيم طالبان.. إسلاميون: خليفة "بن لادن" يبحث عن دور لنفسه داخل الحركات الجهادية ويسعى لمواجهة داعش.. وكمال حبيب: "القاعدة" تعتبره أمير الولاية الإسلامية
كشف إسلاميون حقائق مبايعة أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، لزعيم حركة طالبان الجديد، مؤكدين أن أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة يبحث عن دور لنفسه بعدما أصبح فى النزع الأخير. وقال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن مبايعة أيمن الظواهرى لزعيم حركة طالبان الجديد، جاء لأن القاعدة تعتبر أمير طالبان هو أميرهم منذ أن بايع أسامة بن لادن، زعيم القاعدة السابق، الملا عمر زعيم طالبان الأسبق. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريح ل"اليوم السابع" أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد هو استمرار لسلسلة المبايعة بين زعيما الحركتين، موضحا أنه فى ذات الوقت تعد تنظيم القاعدة جزءا مستقلا عن حركة طالبان، وكل منهما يعمل بشكل مستقل ولكن ترى أن أمير طالبان هو أمير الولاية الإسلامية. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك داخل الحالة الإسلامية والجهادية تنافس شديد ومحتدم على منصب "خليفة المسلمين" بحسب زعمهم ولكل حساباته وأهدافه ومصالحه والقوى التى تسانده وتستفيد من تلك الصراعات بين القاعدة وخلافة وإمارة طالبان وداعش وخلافة البغدادى وأخيرا أردوغان وخلافة السلطنة العثمانية الجديدة ويدعمها تيار الإخوان وبعض حلفائهم، وجميعهم يقف مواقف متباينة من القوى والتكتلات القوى الإقليمية والدولية. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن القاعدة لا ترى ضرورة مواجهة الشيعة وإيران بل تتعاون معها فى مواجهة الغرب، وداعش ترى أولوية مواجهة الشيعة وتستمد نفوذها وحضورها من تأجيج الصراع الطائفى، أما خلافة أردوغان فترى أولوية الصراع مع الأنظمة العربية وإسقاطها ومن ثم تصعيد تيار الإخوان للسلطة فى البلاد العربية لتكون تابعة لسلطة ونفوذ الحاكم فى تركيا كنموذج شبيه بالسلطنة العثمانية القديمة. بدوره قال مصطفى زهران، الباحث فى شئون الحركات الجهادية، إن أيمن الظواهرى يبحث لنفسه عن دور ومكانة داخل الحركات الجهادية من خلال مبايعته لزعيم حركة طالبان، موضحا أن مبايعة الظواهرى تأتى ضمن مواجهته لتنظيم داعش، على رغم من أن الملا اختر منصور الزعيم السابق لطالبان كشف فى وقت سابق العلاقة بين الحركة وإيران وهو ما لا يصب فى مصلحة القاعدة. وأضاف الباحث فى شئون الحركات الجهادية، أن الظواهرى فى نزاعه الأخير يسعى للبقاء، خاصة أنه ظهر فى 3 تسجيلات صوتية خلال مدة قصيرة وهو ما يؤكد محاولته البقاء عبر هذه المبايعة والسعى لمهاجمة تنظيم داعش، الذى أصبح لها بريقا عن تنظيم القاعدة. وقد بايع أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة فى تسجيل صوتى بث عبر الإنترنت الزعيم الجديد لحركة طالبان الأفغانية الذى عُين الشهر الماضى بعد مقتل سلفه فى ضربة أمريكية بطائرات بلا طيار. وقال الظواهرى فى التسجيل الصوتى ومدته 14 دقيقة "استمرارا على طريق الجهاد وسعيا فى جمع كلمة المجاهدين واقتداء بقادتنا الشهداء... فإنى بوصفى أميرا لجماعة قاعدة الجهاد أتقدم إليكم ببيعتنا لكم مجددا نهج الشيخ أسامة (بن لادن) فى دعوة الأمة المسلمة لتأييد الإمارة الإسلامية وبيعتها. موضوعات متعلقة.. - أخبار أفغانستان..أيمن الظواهرى يبايع زعيم حركة طالبان الجديد بأفغانستان