أعلنت حركة "اطباء بلا حقوق" بالمنصورة تضامنها الكامل مع الأطباء المضربون وجميع العاملين بالمستشفي، حيث ينضم إليهم د.اسلام منعم عضو حركة "اطباء بلا حقوق" للتضامن مع الزملاء المضربين، وذلك نظرًا لاستمرار الاعتداء علي الاطباء بالمستشفي الدولي. و أعلن الاطباء وجميع العاملين أنهم سيقومون بالاضراب الكلي بما فيه إغلاق الاستقبال وتحويل الحالات للمستشفى العام نظرا للاعتداء الجديد علي الاطباء والتمريض وحتي الاعتداء علي رجال الشرطة العسكرية من قبل بعض المترددين علي الاستقبال. وأكد البيان ان تأمين المستشفيات اصبح الان ضرورة قصوي، حيث لن يستطيع الاطباء بعد الأن العمل في هذا المناخ غير الامن كما تربط الحركة ما بين الاعتداءات المتكررة وبين تردي مستوي الخدمة بالمستشفيات والذي يدفع المرضي والمترددين للإشتباك مع الفريق الطبي الذي لا يمتلك اي امكانات تؤهلة لتقديم خدمة حقيقية للمرضي وذلك لانخفاض ميزانية الصحة والتى هى السبب الرئيسي لاستمرار الاعتداء علي المستشفيات ففي أسبوع واحد تم الاعتداء على مستشفيات الجامعة والدولي (مرتين) وشربين ودكرنس. وطالب البيان "ضرورة ايجاد حل لتأمين المستشفيات يوفر وحدات تأمين ثابتة كما يزيد من ميزانية الصحة إلي المعايير العالمية من أجل الارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة". يذكر أن عددًا من أهالى أحد المصابين القادمين من المحلة دخولوا المستشفى الدولي ومعه عدد كبير من عائلته وجيرانه ورفض الأمن دخولهم مما أدى لاستيائهم وقاموا بإطلاق أعيرة نارية فرد خرطوش مما أدى لإصابة عدد من العاملين وأفراد الأمن بإصابات سطحية وتم علاجها فى الحال وتزامن فى هذا الوقت وجود عدد من مصابين بنزيف ولم يجدوا "ادوات الخياطة "فاشتبكوا مع الأطباء . وصرح أحد أفراد الأمن أن قوات الجيش قامت بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء فقط ولم تتعامل معهم وتعرضوا هم للاحتكاك وطالبوا بزيادة أفراد الجيش لحماية المستشفى وقد ألقت قوات الجيش والشرطة القبض على ثلاثة من المعتدين وتم تحويلهم لنيابة المنصورة ولاذ الباقون بالفرار .