ارتفع إجمالي أعداد الموفدين للخارج في مهام علمية خلال العام الماضي بنحو 7ر91 %، ليبلغ 506 موفدين مقابل 264 موفدا عام 2010 لتحسين عنصر الشمول في استيفاء البيانات في كافة مجالات الإيفاد والمنح. وأظهرت نشرة الموفدين للخارج في مهام علمية خلال الفترة بين عامي (2008-2011) الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء أن أعداد الموفدين للخارج في بعثات خارجية سجل زيادة ملحوظة بلغت 1ر203 % لتصل إلى 97 موفدا عام 2011 مقابل 32 موفدا عام 2010 ، كما ارتفعت أعداد الموفدين للخارج في مهمات علمية لتصل إلى 47 موفدا مقابل 20 موفدا بنسبة ارتفاع بلغت 135%. وأوضحت أن إجمالي أعداد الموفدين للخارج في إجازات دراسية بلغ 277 موفدا عام 2011 مقابل 188 موفدا عام 2010 بنسبة زيادة 3ر47 %. وأشارت النشرة إلى أن إجمالي أعداد الموفدين للخارج في بعثات الإشراف المشترك زاد بنحو 2ر254 \% ليصل إلى 85 موفدا عام 2011 مقابل 24 موفدا عام 2010. ونوهت إلى أن مجموعة العلوم الطبية جاءت في المرتبة الأولى من إجمالي أعداد الموفدين للخارج في بعثات خارجية حيث بلغ عددهم 38 موفدا بنسبة 2ر39 % عام 2011 بينما جاءت مجموعة العلوم الإنسانية في المرتبة الأولى عام 2010 بعدد 14 موفدا بنسبة 8ر43%. كما جاءت مجموعة العلوم الطبية في المرتبة الأولى من إجمالي أعداد الموفدين للخارج في مهمات علمية حيث بلغ عددهم 15 موفدا بنسبة 9ر31 % عام 2011، بينما احتلت العلوم الأساسية في المرتبة الأولى عام 2010 بعدد 6 موفدين بنسبة 30%. وأضافت أن مجموعة العلوم الهندسية جاءت في المرتبة الأولى من إجمالي أعداد الموفدين للخارج في أجازات دراسية حيث بلغ عددهم 75 موفدا بنسبة 1ر27 % عام 2011 بينما جاءت مجموعة العلوم الطبية في المرتبة الأولى عام 2010 بعدد 52 موفدا بنسبة 7ر27%. ولفتت النشرة إلى أن مجموعة العلوم الطبية احتلت المرتبة الأولى من إجمالي أعداد الموفدين للخارج في بعثات الإشراف المشترك حيث بلغ عددهم 63 موفدا بنسبة1ر74 % بالعام الماضي، وجاءت نفس المجموعة في المرتبة الأولى بعدد 15 موفدا بنسبة 5ر62 % عام 2010.