"الإحصاء": انخفاض أعداد الموفدين للخارج فى مهام علمية بنسبة 34,5%

أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الاثنين، انخفاض أعداد الموفدين للخارج فى مهام علمية إلى 264 موفداً عام2010، بينما كان 403 موفدين عام 2009 بنسبة انخفاض 34,5%، وانخفضت أعداد الموفدين للخارج فى بعثات خارجية إلى 32 موفداً عام 2010، بينما كان 133 موفداً عام 2009 بنسبة انخفاض 75,9%.
وأشار الجهاز خلال نشرة الموفدين إلى الخارج إلى انخفاض أعداد الموفدين للخارج فى مهام علمية 20 موفداً عام 2010 بينما كان 109 موفداً عام 2009 بنسبة انخفاض 81,7%، وترجع أسباب الانخفاض فى أعداد الموفدين للخارج إلى الارتفاع فى الأسعار العالمية وزيادة المصروفات الدراسية والمعملية فى معظم الجامعات الأجنبية وارتفاع مستوى المعيشة فى الخارج، مع عدم زيادة الاعتمادات المخصصة للبعثات بقدر كاف لمواجهة هذه المتغيرات العالمية.
وبلغ إجمالى أعداد الموفدين للخارج فى إجازات دراسية 188 موفداً عام 2010 بينما كان 147 موفداً عام 2009 بنسبة زيادة 27,9%، فيما بلغ إجمالى أعداد الموفدين للخارج فى بعثات الإشراف المشترك 24 موفداً عام 2010، بينما كان 14 موفدا عام 2009 بنسبة زيادة 71,4%.
وجاءت مجموعة العلوم الإنسانية فى المرتبة الأولى من إجمالى أعداد الموفدين للخارج فى بعثات خارجية، حيث بلغ عددهم 14 موفداً بنسبة 43,8% عام 2010، عدد 42 موفداً بنسبة 31,6% عام 2009، بينما جاءت مجموعة العلوم الأساسية فى المرتبة الأولى من إجمالى أعداد الموفدين للخارج فى مهمات علمية، حيث بلغ عددهم 6 موفدين بنسبة 30,0% عام 2010 بينما جاءت مجموعة العلوم الإنسانية فى المرتبة الأولى عام 2009 بعدد 39 موفداً بنسبة 35,8%.
وأضاف الجهاز أن مجموعة العلوم الطبية جاءت فى المرتبة الأولى من إجمالى أعداد الموفدين للخارج فى إجازات دراسية، حيث بلغ عددهم 52 موفداً بنسبة 27,7% عام 2010، عدد 45 موفداً بنسبة 30,6% عام 2009، وجاءت مجموعة العلوم الطبية فى المرتبة الأولى من إجمالى أعداد الموفدين للخارج فى بعثات الإشراف المشترك، حيث بلغ عددهم 15 موفداًَ بنسبة 62,5% عام 2010، بينما جاءت العلوم الأساسية فى المرتبة الأولى عام 2009 بعدد 7 موفدين بنسبة 50%.