قال جوزيف ملاك رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالاسكندرية المعنى بالشأن القبطي وزميل المفوضية السامية لحقوق الانسان لشئون الأقليات بالأمم المتحدة، أنه يثمن موقف الرئيس السيسي فيما يتعلق بأزمة تعرية سيدة قبطية بقرية الكرم في المنيا باصداره قرار بالتحقيق الفوري، مطالبا باقالة المحافظ ومدير الامن لتقاعسهما عن اداء دورهما في التعامل مع الازمة. وأعلن "ملاك"، عن رفضه التام لمبادرات الصلح المعلنة في احداث المنيا وما وصفه بالتعدي علي ممتلكات الاقباط وهتك عرض السيدة القبطية المسنة، موكدا انه لا تصالح علي الشرف والافعال الغوغائية وان واقعه تعرية سيدة في مصر هي عار علي المصريين ولا يجوز التنازل عن اعمال القانون. وأوضح "ملاك"، ان اي تقصير من الامن في القبض علي المتهمين هو انتصار لقوي الشر واسقاط لدولة القانون وان كان هناك محاولة لانتزاع الفتنة بالصلح فلابد ان يكون بعد تطبيق القانون ومحاكمة المتهمين. وأكد رئيس المركز المصرى ان هذا الموقف الرافض للصلح هو موقف مجتمعي وكنسي اكدت عليه الكنائس في بيانتها وان الازمه تعدت مداها واصبح التعامل معها محط انظار العالم نظرا لبشاعتها".