مطرانية المنيا: نرفض جلسات «تطييب الخواطر» في «حادث المُسنة»

أصدرت مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأسقف العام الأنبا مكاريوس، صباح الجمعة، بياناً جديداً بشأن أحداث قرية «الكرم».
وقالت المطرانية، في البيان، إن «الكنيسة ترفض رفضا باتا تحويل قضية الكرم إلى جلسات الصلح و"تطييب الخواطر" قبل قيام أجهزة الدولة بدورها في محاسبة المتسببين الحقيقيين، وبعد ذلك يأتي الدور المجتمعي».
كما أعلنت المبادرة «رفضها متاجرة البعض بالقضية، والبحث عن أدوار والصعود على الأحداث، والبحث عن بطولات على أشلاء المتألمين».
وشددت الكنيسة على أن «طريقة الملاطفة وحلو الكلام أفسدت جميع القضايا، وأوجدت الفرصة للمسؤولين للهروب من المواجهة والقيام بمسؤولياتهم، وجعلت من كل كارثة مقدمة لكارثة أكبر في زمن قصير».
من جانبه، أعلن المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية برئاسة جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية لحقوق الإنسان لشؤون الأقليات بالأمم المتحدة، «رفضه التام لمبادرات الصلح المعلنة في أحداث المنيا، والتعدي على ممتلكات الأقباط، وهتك عرض السيدة القبطية المسنة»، مؤكداً أنه «لا تصالح على الشرف والأفعال الغوغائية».
وقال جوزيف ملاك، رئيس المركز، إن «واقعه تعرية سيدة في مصر هي عار على المصريين، ولا يجوز التنازل عن إعمال القانون»، موضحًا أن «أي تقصير من الأمن في القبض على المتهمين هو انتصار لقوى الشر وإسقاط لدولة القانون».