نشر موقع "والاه" العبري اليوم الأحد ان استقالة موشيه يعلون من الحكومة والكنيست الاسرائيلي شكلت قنبلة سياسية تركت آثارها بشكل كبير على المستوى الأمني والعسكري الاسرائيلي، وهذا ما دفع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعيين وزير البناء الضابط احتياط "يؤاف جلانت" في المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت". وجاء هذا القرار السريع من قبل نتنياهو بعد ادراكه عدم وجود أي عضو في المجلس له خبرة أمنية وعسكرية، فبعد استقالة موشيه يعلون فإن "الكابينيت" أو ما اعتادت وسائل الاعلام الاسرائيلية بتسميته "المطبخ الأمني السياسي المصغر"، فقد أهم عنصر له خبرة أمنية وعسكرية، ليجد نفسه نتنياهو يقف لوحده ليكبح جماح ضغوط اليمين المتطرف. وتقارن المواقع بين المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" الحالي وبين تشكيله في الحكومتين السابقتين لنتنياهو، حيث كان في المجلس الوزاري "الكابينيت" للحكومة الأولى بين عام 2009 و2012 أثنين من قادة الجيش "ايهود باراك" و"موشيه يعلون"، الى جانبهم الوزير دان ميردور والذي شغل منصبا امنيا مهما في اسرائيل لأكثر من 20 عاما، وفي وقت متأخر من فترة الحكومة انضم افي ديختر بعد دخوله الحكومة الى "الكابينيت"، وديختر شغل منصب رئيس جهاز "الشاباك" وخدم فيه لفترة طويلة. واليوم لا يوجد لدى نتنياهو مستشار لشؤون "الأمن القومي"، فبعد أن عين نتنياهو لهذا المنصب الضابط احتياط "ابريال بار يوسف"، منع من استلام هذا المنصب لحين انتهاء الشرطة الاسرائيلية من التحقيق في قضية له علاقة فيها.