* دعا إلى قتل العرب وقطع رؤوس من يصنفون ضد إسرائيل * هدد بضرب السد العالي في حال وقوع حرب بين مصر وإسرائيل * قال إن مصر أخطر على إسرائيل من إيران بسبب ثورة يناير * دعا إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين وتحطيم رءوسهم * طارق يحيى: تعيين ليبرمان وزيرا لدفاع إسرائيل يخدم مبادرة السيسي * أيمن الرقب: يهدد بعودة الحفر بحثا عن الهيكل المزعوم * خالد الأصمعي: يرفع سقف الانتهاكات واحتمالات الحرب على غزة يبدو أنه كلما أراد أن يتولى أفيجدور ليبرمان، وزير خارجية إسرائيل السابق، منصبا، زاد في إعلان عدائه للعرب وطالب بقتلهم. ليبرمان الذي عُرف بتصريحاته المتشددة ضد العرب، تولى اليوم منصب وزير الدفاع، بعد لقاء مع رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو. يخدم مبادرة السيسي وعن تداعيات تولي ليبرمان وزيرا لدفاع إسرائيل خلال فترة توليه، قال الدكتور طارق يحيى، رئيس قسم الإسرائيليات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "لا نتوقع أن تصّعد إسرائيل من اعتداءاتها على الفلسطينيين بعد تولي أفيجدور ليبرمان وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما أنه من المستبعد أن يستدعي ليبرمان تصريحاته المستفزة أيضا". وأضاف يحيى، في تصريح ل"صدى البلد"، أن وزير خارجية إسرائيل سوف يكون هو المعني بالمفاوضات مع الفلسطينيين، لافتا إلى أن وزارة الدفاع حدث بها إعادة ترتيب لمهام كثيرة بداخلها. وتابع: "ليس هناك علاقة بمبادرة الرئيس السيسي وتولي ليبرمان الدفاع، غير أن التصريحات تزامنت مع المبادرة"، موضحا أن هذه التغييرات في داخل إسرائيل من الممكن أن تخدم مبادرة المبادرة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأوضح أنه لن تكون هناك زيارات لنتنياهو أو الجنرال هيرتزوك للقاهرة إلا بعد إعلان إسرائيل التزامها وموافقتها على المبادرة، كما أن إسرائيل لن تغير نهجها في الخطاب عن الفلسطينيين لأن الأمر مرتبط بسياسات الحكومة. تزايد الانتهاكات وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن تعيين ليبرمان وزيرا لدفاع إسرائيل لا يشكل فارقا كبيرا بالنسبة للفلسطينيين، لأنه لا يختلف عن نتنياهو، فكلاهما متطرف لا يؤمن بالحلول السياسية. وتوقع "الرقب" أن تزيد عمليات الانتهاكات على المقدسات ومحاولات اقتحام المسجد الأقصى، خاصة أن الأردن سحبت كاميرات المراقبة عن المسجد. وأضاف: "نخشى أن يشكّل تعيينه تهديدا بإعادة الاحتلال استكمال عمليات الحفر وتنصيب ما يدعونه بالهيكل المزعوم". وأوضح أن ليبرمان سيصعد من تصريحاته المستفزة كعادته أكثر مما سبق، إلا أنه لن يصاحب تصريحاته فعل أكثر ما يحدث، لأنها تمارس بالفعل أقسى أنواع الإرهاب ضد فلسطين. وأشار إلى أن الفلسطينيين يتمنون أن استكمال مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنتهي بحل سياسي، خاصة أن الفلسطينيين يتمسكون بأي فرصة لإنهاء الأزمة. ولفت إلى أنه ليس هناك ترابط بين مبادرة السيسي للوساطة بين إسرائيل وفلسطين لحل الأزمة وتعيين ليبرمان، لأنه كان هناك بالفعل حوارات مسبقة عن تغييرات حكومية. مزيد من العنف وقال خالد الأصمعي، الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تولي أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع الإسرائيلي ينبئ بمزيد من العنف تجاه المناطق المقدسة خلال الفترات المقبلة، مشيرا إلى أن احتمالات الحرب على غزة سوف تكون مرتفعة خلال فترة ولايته للدفاع. وأضاف "الأصمعي" أن ليبرمان يتسم بتصريحاته المتطرفة ضد العرب، لأنه يميني متطرف لا يؤمن بوسائل الاستقرار والسلم، موضحا أن توليه الوزارة ليس له علاقة بتصريحات الرئيس السيسي عن أن تكون مصر وسيطا بين إسرائيل والفلسطينيين لإحلال السلام. وأشار إلى أن ليبرمان لن يستطيع أن يصدر أي تصريحات ضد مصر، لافتا إلى أنه من المستبعد أن يورط ليبرمان إسرائيل مع القاهرة. قطع الرؤوس بالفئوس دعا إلى تصنيف المواطنين العرب في إسرائيل إلى صنفين "معنا" و"ضدنا"، وقطع رؤوس من يصنفون ضد إسرائيل بالفؤوس (البلطة)، وذلك بعد أن جدد دعوته للتخلص من مدينة أم الفحم و"التبرع بها" للسلطة الفلسطينية. السد العالي كانت أبرز تصريحاته ضد مصر أن هدد في عام 2001 بأنه في حال نشوب حرب بين مصر وإسرائيل، على إسرائيل أن تفجر السد العالي، وتغرق المناطق المحاذية له، بمياه بحيرة ناصر، وعند استلامه مهام وزير الخارجية في حكومة نتنياهو الحالية أعلمت مصر إسرائيل أن سفيرها لن يلتقى أبدًا ليبرمان حتى يعود عن أقواله. مصر أخطر على إسرائيل وقال: "مصر أخطر على إسرائيل من إيران بسبب الثورة المصرية في 25 يناير 2011، وتغيير الحكم، ويجب حشد المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود معها، والموضوع المصري مقلق أكثر بكثير من القضية الإيرانية، لكون مصر هي الدولة العربية الأكبر التي لديها حدود مشتركة مع إسرائيل، وعلى الرغم من اتفاقية سلام بين الدولتين منذ أكثر من ثلاثين عاما. كما دعا في تصريحات سابقة إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين وتحطيم رؤوس فلسطينيي الداخل المحتل عام 48 بالفؤوس، ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، السبت 28 فبراير إلى طرد "المتطرفين العرب" من إسرائيل. قتل أعضاء الكنيست العرب كما طالب أفيجدور ليبرمان، خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، بقتل أعضاء الكنيست العرب، في أعقاب زياراتهم إلى لبنان، ومشاركتهم في أحياء ذكرى النكبة، ولقاءاتهم مع قادة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال ليبرمان إنّ حزبه سيعمل على إقرار إنزال عقوبة الإعدام ضد الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد الاحتلال الإسرائيليّ، مُضيفًا أنّ الإفراج عن "إرهابيين "في عمليات تبادل أسرى يعطي المجموعات "الإرهابية" الأمل بأنّ إسرائيل ستستسلم. حكومة غير شرعية كذلك هاجم ليبرمان بشكل شخصي، رئيس السلطة الفلسطينية عبّاس واصفًا إدارته بأنّها غير شرعيّة، لأنّها لم تصل عبر انتخابات، ولذلك لا يجب التوقيع معهم على أيّ اتفاق. وقال مؤخرًا إنّ عبّاس يُساند الإرهاب في الأراضي الفلسطينية، ويقوم بمكافأة المخربين ماديًا، ويقود حملات إعلامية تحريضية ضد إسرائيل في مختلف المنابر الدولية. كما قال ليبرمان ردا على سؤال لمراسل القناة الإسرائيلية الثانية، أودي سيجال، في مؤتمر انتخابي عقد في المركز متعدد المجالات في هرتسليا: "من معنا ينبغي أن يحصل على كل شيء، ومن ضدنا ينبغي رفع الفأس وقطع رأسه، ومن دون ذلك لن نبقى هنا".