ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم "الجمعة"، أن القادة الإسرائيليين لديهم قلق متزايد من سقوط مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية في أيدي الجماعات المارقة الذين يعارضون إسرائيل جنبا إلى جنب مع الأسد . وأوردت الصحيفة في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم "الجمعة"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أعرب عن ذلك صراحة بجانب قلقه من احتمال ظهور تجمعات اللآجئين على الحدود وفي الجولان ذاتها بما يحولها إلى منطقة تسودها الفوضى بما يسمح للعناصر المسلحة بتنفيذ عمليات، بالإضافة إلى القلق من أن يؤدي انهيار النظام السوري إلى حرب أهلية في لبنان. ونقلت نيويورك تايمز عن الدبلوماسي المخضرم مدير مركز القدس للشئون العامة دور جولد قوله إن القضية التي تلوح في الأفق في الوقت الراهن هي ترسانة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وأن سوريا جمعت خلال 40 عاما مخزونا كبيرا منها. ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم تاريخ الشرق الأوسط وإفريقيا بجامعة تل أبيب إيال تسيسير قوله: إن بشار أبقى على الحدود هادئة مع إسرائيل ولكنها الآن قد تصبح في حالة فوضى في وقت تعمه الفوضى فعليا، مضيفا أن الإسرائيليين لا يفكرون في المظالم ولا الديمقراطية ، لكنهم يفكرون في أمن دولتهم فقط.