"أبو غراب" خارج التطوير الأهالي: نعيش بدون مياه ولا كهرباء.. ويؤكدون: بيوتنا آيلة للسقوط دورات المياه مشتركة.. والغرفة الواحدة يعيش فيها أكثر من 6 أفراد أبو غراب مسلسل إهمال لا ينتهى فهم إناس يعيشون تحت خط الفقر، محرومون من أبسط حقوقهم حتى الغذاء والتعليم فالفقر لا يفترس الكبار فقط بل تمتد انيابه القاسية لتنهش الصغار أيضا تدمر مستقبلهم وتطمس امالهم واحلامهم وتطفئ براءتهم وتصنع منهم ضحايا او مجرمين يساهمون جميعا في هدم المجتمع. وقام "صدى البلد" بجولة في منطقة ابو غراب لرصد الحياة الصعبة التي يعيشها أهالي المنطقة لعل وعسى ان تدخل مراحل التطوير الحكومي. في البداية تروي ام محمود أحد سكان منطقة عش الغراب، قصتها التي بدأتها بقولها إنها تعيش بمنطقة عش الغراب داخل غرفة لا تزيد مساحتها عن اربع امتار هي واسرتها التي تتعدى سبع افراد، حيث أنها تعيش وأسرتها مر المعاناة، منذ ان سكنت هذه الغرف من 40 عاما ولم تتركها ولم تخرج منها، قائلة: "العيشة هنا صعبة جدا ما فيش مياه ونضطر نملى من الحنفية على الكوبري وكمان الكهرباء بتقطع طول النهار". حمام مشترك من جانبه يضيف حسام عبدالله قائلا: "نعيش خمس افراد داخل غرفة والحمام مشترك يبعد عن الغرفة ثلاثة امتار وبداخله "تشت" وجردل وزجاجات مياه اما باب الحمام فهو عبارة عن كرتونه كبيرة مربوط فيها حبل يقابلها مسمار لغلق الباب عندما يكون احد في الداخل ، على رغم الحياة الصعبة والشاقة التي نعيشها الا انها دائما ننطق بكلمة الحمد الله علي كل شيء". سعاد عبد القادر كل احلامها مسكن ادمى يساعدها على ان تحيا حياة كريمة حيث تقول: "مفيش مية نضيفة ولا صرف صحى والنور بيجى ساعة وعشرة لا " وتقول " إن المستوى الذي نعيشه لا يؤهل ان يتعلم ابنائي في المدرسة لأن التعليم يحتاج الى مصاريف ونفقات، لا نقدر عليها، وأنا بحاجة للجنيه ."