رصدت عدسة "صدي البلد"، أراء عدد من أصحاب أكشاك بيع السجائر، وذلك بعد أن ترددت بعض الأخبار أن هناك ارتفاع في أسعار السجائر الاجنبية والإبقاء على أسعار السجائر المحلية كما هي. بداية قال عادل عيسي، أحد أصحاب أكشاك السجائر، إن الزيادة التي حدثت مؤخرا فرضت علينا من تجار الجملة وليس من أصحاب الاكشاك، وعندما سالنا عن الداعي للزيادة أكدو لنا أن أسعار التبغ في ارتفاع مستمر نتيجة ارتفاع سعر الدولار وهو ما أثر علينا بالسلب لأن الإقبال أصبح أقل، وهو ما يهدد بخسائر كبيرة لنا لأن الزيادة أصبحت بواقع جنيها ونص علي بعض السجائر. وأشار صلاح قناوي أحد أصحاب أكشاك السجائر، إلى أن الزبائن المدخنين عندما يعرف ان قيمة السجائر الاجنبية ارتفعت لا يصدق ويترك المكان علي الفور وهو مايجعلنا نحن البائعون نواجة العديد من المشاكل بسبب تلك الأزمة، لأن الزبون في اعتقادة أننا كأصحاب أكشاك وراء زيادة الأسعار وهذا ليس صحيح وإنما السبب يرجع إلى تاجر الجمله المتحكم في السوق. وأضاف عمر مهدي، أحد أصحاب أكشاك السجائر، أن التدخين لن ينتهي وسيظل المدخنون يشترون السجائر حتي وأن وصل سعرها إلي الضعف، قائلا، السجاير موجودة واللى عايزها هيشتريها واللى مش محتاجها او معترض علي الأسعار ميشتريش، مؤكدا أن الزيادة تاتي من تجار الجملة وليس مننا نحن أصحاب الاكشاك وهذا لن يؤثر على حركة البيع والشراء. وأكد نبيل فكري، أحد أصحاب الأكشاك أن لم يتم ابلاغه حتي الآن بزيادة أسعار السجائر الأجنبية، مؤكدا أنه حتى الآن يبيع بالأسعار العادية دون النظر للغير.