مبعوث بريطاني يبحث مع مسئول سوداني إستراتيجية خروج اليوناميد من دارفور

بحث المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، رئيس وحدة السودان بوزارة الخارجية البريطانية ماثيو كانيل، مع رئيس مكتب متابعة سلام دارفور بالرئاسة السودانية الدكتور أمين حسن عمر، استراتيجية خروج البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد) من دارفور، غرب السودان، فضلا عن عملية إحلال السلام في ولايات دارفور بعد انتهاء الاستفتاء الإداري.
وقال المبعوث البريطاني - وفقا لفضائية (الشروق) السودانية اليوم - إنهم أطلعوا من الحكومة السودانية على الحلول الممكنة في دارفور، بعد نجاح عملية الاستفتاء الإداري، وأكد تعهد بلاده بالعمل على إنجاح عملية السلام في "جبل مرة" بدارفور.
وأشار كانيل إلى أن اللقاء بحث استراتيجية خروج قوات (اليوناميد) من دارفور، ومجريات عملية السلام بالمنطقة.
من جانبه، قال مدير مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر إن الاجتماع تناول استقرار الأوضاع في جبل مرة، وكيفية السماح للمنظمات الإغاثية و"اليوناميد" بتقديم المساعدة للمتضررين.
وأضاف أن هناك استراتيجية خروج متدرجة لليوناميد من البلاد، داعيا المانحين للمساهمة والمشاركة في دعم الحوار "الدارفوري- الدارفوري"، الذي يساعد على تحقيق التنمية بدارفور.
وعلى صعيد ذي صلة، استقبل رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي، سفير الاتحاد الإفريقي بالخرطوم إبراهيم كامارا، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين السلطة الإقليمية والاتحاد الإفريقي في العديد من القضايا التي تتعلق بالسلام والتنمية في دارفور، وعلى رأسها آلية تنفيذ ما تبقى من وثيقة الدوحة لسلام دارفور، ودور اللجنة الدولية لمتابعة التنفيذ.
كما بحث الجانبان كذلك القضايا ذات الصلة بالعملية السلمية، عبر إلحاق الحركات غير الموقعة بالعملية السلمية.