- ميزانية كان تجبر ادارة المهرجان على تقديم دورة مميزة - غياب النجوم فى مهرجان القاهرة تضعف من مستواه الفنى اختلاف كبير بين مهرجاني القاهرة السينمائى الدولى و"كان" السينمائى الدولى، والذى تم افتتاحه أمس، الأربعاء، وهو الأمر الذى يؤكد أننا مازالنا نعانى أمورا كثيرة تنقصنا من أجل تقديم مهرجان يليق باسم مصر وفي هذا التقرير نرصد أهم الاختلافات بين المهرجانين. التنظيم الجيد شهد مهرجان كان السينمائى تنظيما على أعلى مستوى، فكل شخص يعرف مكانه وكل مصور وصحفى له المكان الخاص به، لذلك لا تجد أي نوع من الهرجلة والفوضى على السجادة الحمراء، وهو ما نجده بكثرة فى مهرجان القاهرة، ونفس الحال بالنسبة الى الدخول والخروج من القاعة أثناء حفل الافتتاح، فضلا عن تنظيم صعود أصحاب الكلمة أو حتى المكرمين والحاصلين على الجوائز على المسرح. الميزانية وضح خلال مهرجان "كان" السينمائى رصد ميزانية ضخمة وملموسة، وبالتالى تجد حالة من البهجة والفرحة، فضلا عن اللمسات الخاصة بالمسرح والاستعراضات وغيرها من الامور التى تمنح المهرجان ثقلاً بجانب الأفلام المعروضة به؛ وهو ما ينقص أيضا مهرجان القاهرة السينمائى الذى لم تتعدَ ميزانيته سوى 9 ملايين جنيه، وهو الامر الذى لم يساهم فى تقديم مهرجان جيد. تواجد النجوم يعزف بعض النجوم المصريين علي حضور مهرجان القاهرة السينمائي، وهنا لا نقول نجوم العالم بل أصحاب المهرجان في الوقت الذي يتسابق نجوم العالم أجمع علي حضور مهرجان "كان" بل يحرص كل نجم علي تقديم نفسه بشكل مميز علي السجادة الحمراء والتي يحرص الجميع علي التقاط الصور بها. انتقاء الأفلام الأفلام المشاركة فى مهرجان "كان" الاغلبية العظمى بها حديثة، ولم يتم عرضها فى دور العرض، وبالتالى تجد الجميع يتهافت من أجل المشاركة فيه بينما فى مهرجان القاهرة تجد حالة من التدنى فى اختيار الافلام، حيث يختار المهرجان الافلام التى يتم عرضها فى المهرجانات الخارجية مثل كان وبرلين وفينسيا وهو الامر الذى يضعف أيضا من المهرجان. الندوات إقامة ندوات الأفلام فى موعدها هو ما يتميز به أيضا مهرجان كان السينمائى الدولى وهو ما ينقص مهرجان القاهرة ايضا حيث تجد حالة من الفوضى العارمة، ويتم إلغاء ندوات وإقامة أخري دون إبداء أسباب للإلغاء.