خبراء عسكريون: منهج التربية العسكرية في الجامعات يؤهل الطالب ل"التجنيد إنتظروا جيلا مؤهلا ل"خدمة مصر" بعد تدريسهم التربية العسكرية بالجامعات أساتذة جامعات: "التربية العسكرية" وحدت جامعات مصر.. والخطوة تحمل"بشرة خير" التربية العسكرية، طالما شاهدنا طلبة الجامعات يؤدون فترة تسمى بفترة الخدمة العسكرية ولا يحصلون على "الشهادة الكبيرة"، أو المؤهل الجامعي إلا بعد اجتياز هذه الفترة التدريبية، مميزون هم في تلك الفترة بقمصانهم الزرقاء و مشيتهم الجادة، إلا أن الأمر كان مطبقا فقط على طلبة الجامعات الحكومية. ومؤخرا ، يأتي القرار الذي يوحد جميع طلبة الجامعات المصرية ، فقد أكد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن لجنة شؤون التعليم والطلاب بالجامعات الخاصة والأهلية تنتهي حاليا من إعداد ضوابط وقواعد تنسيق قبول الطلاب، للعام الجامعى القادم 2016/2017، تمهيداً لإقراره في الجلسة القادمة، وقرر المجلس تدريس مادة التربية العسكرية اعتبارا من العام المقبل. عن أهمية هذه الخطوة و دلالاتها تتحدث السطور التالية: قال اللواء حسام سويلم، المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة ومساعد وزير الدفاع الأسبق، إن قرار تدريس مادة التربية العسكرية فى الجامعات اعتبارا من العام المقبل "صائب"، من شأنه تنمية روح الولاء والإنتماء للوطن، فضلأ عن تأهيل الطالب بدنيًا ونفسيأ لمرحلة التجنيد. وأكد"سويلم " في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن تدريس مادة التربية العسكرية ينمي روح الفريق والعمل الجماعى داخل الطالب، فضلا على تنمية روح الإبداع والبحث العلمى، بالإضافة إلى تعريف الطالب بالدور التنموي الذي تؤديه القوات المسلحة لدفع عجلة التنمية ومساعدة الاقتصاد القومى على النهوض. . ومن ناحيته قال اللواء سيد هاشم، المدعى العسكري الأسبق، إن قرار تدريس العلوم العسكرية بالجامعات الخاصة كما هو مطبق بالجامعات الحكومية يهدف إلى تنشئة جيل من الشباب المؤهلين لتأدية الخدمة العسكرية عند التحاقهم بها وتأدية الخدمة الوطنية، فضلًا على تربية الطلاب على حب النظام والالتزام والجدية، وتحمل المسئولية. وأكد "هاشم " فى تصريح ل "صدى البلد" أن المتعارف عليه فى طريقة تدريس العلوم العسكرية في الجامعات تكون عن طريق تولى الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب مسئولية التنسيق بين كليات الجامعة وحصر الطلاب الذين ينطبق عليهم دراسة مقرر التربية العسكرية وتوزيعهم على الدورات المزمع إقامتها وأخطار إدارة التربية العسكرية بالجامعة بكشوف بأسماء وأعداد طلاب كل دورة. وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد،عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، إن قرار مجلس شئون الجامعات بتطبيق دراسة مواد التربية العسكرية بداية من العام المٌقبل قرار جيد، إلا أن تطبيقه على الجامعات الخاصة تأخر، كونه مطبقا في جامعات الحكومة منذ نوفمبر 1973. وأشارت"عبد المجيد" فى تصريح خاص ل"صدى البلد" إن التأخير ربما بسبب حداثة الجامعات الخاصة التي لم يتجاوز عمرها "عشرين عاما" مقارنة بنظيرتها الحكومية، فجامعة القاهرة تخطت ال 100 عام. ومن ناحيته أثنى الدكتور حسين عماد، عميد كلية التجارة سابقًا، على تطبيق دراسة التربية العسكرية لطلبة الجامعات الخاصة، واصفا الخطوة ب"المبشرة بالخير"، وأنها تأخذنا تجاه توحيد أسلوب التعامل في الجامعات بأنواعها، وهو ما سيؤثر بالإيجاب على حال المنظومة التعليمية فى مجملها.