* عسكريون عن "زيارات مايو العسكرية": * عز الدين: * الدول تخطط لترسيخ التعاون العسكري مع مصر * حفظي: * مصر مركز توازن "عسكري" * أزمات العرب حاضرة بقوة في "لقاء القادة" بالقاهرة * نصر سالم: * تنسيق مستمر مع «قلب الشرق الأوسط» شهدت القاهرة خلال شهر مايو الجاري، زيارات لوفود عسكرية من دول مختلفة، وصفت ب"الأسبوع العسكري في مصر". هذا الأمر الذي عكس تساؤلات حول ما تحمله تلك الزيارات وما وراءها وأهدافها وبماذا ستعود على القوات المسلحة المصرية من تعاون. السطور القادمة تجيب عن تلك التساؤلات ... " 6 دول تسعى للتعاون العسكري مع مصر" في هذا الصدد أكد اللواء علاء عز الدين، مساعد وزير الدفاع الأسبق،ان زيارات الوفود العسكرية المختلفة للقاهرة منذ مطلع مايو الجاري، يعكس اهتمام الدول لتأسيس تعاون عسكري مع مصر وترسيخ للتبادل الخبرات بالمجال العسكري، مع فرنساوروسيا وأمريكا والصين وإسبانيا. وأوضح "عز الدين" في تصريحات ل"صدى البلد" أن التعاون العسكري بين مصر وأمريكا مستمر منذ اتفاقية السلام، وزيارة الوفد العسكري للقاهرة يهدف لتعزيز هذا التعاون في ظل تقارب الدول المختلفة من مصر للتعاون معها عسكرياً. وتابع: " الدول المختلفة تحرص على إحياء التوازن في علاقاتها مع مصر عسكرياً وسياسياً، والتي تعود بمردود إيجابي على الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، بتطوير التعامل مع الأسلحة المتنوعة وكذلك التدريبات المختلفة بينهم تعمل على تبادل الخبرات". "فائدة للقوات المسلحة" ومن جانبه قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع الأسبق ومحافظ شمال سيناء سابقاً، إن الزيارات العسكرية المتتالية للقاهرة منذ مطلع مايو الجاري، تهدف لإيجاد سٌبل تعاون عسكري بين مصر وبقية دول أوروبا وشرق آسيا وكذلك روسيا، مما يعكس أن التعاون مع مصر أصبح ليس سياسياً فقط بل عسكريا أيضاً. وأوضح "حفظي" في تصريحات ل"صدى البلد" أن اهتمام الأطراف المختلفة للتعاون العسكري مع مصر يرجع لمكانتها بالشرق الأوسط، مؤكداً أنها مركز توازن العلاقات العسكرية ودورها رئيسي في إدارة أزمات الدول العربية كسوريا والعراق وليبيا وكذلك اليمن. كما أشار إلى أن تنويع التعاون العسكري يعيد بفائدة وتميز على القوات المسلحة المصرية ومردوده إيجابي في التدريب على الأسلحة المختلفة، ويعيطها تقدماً أكثر. ثقل مصر الإقليمي دفع العالم للتعاون العسكري معها وفي السياق ذاته أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن الزيارات العسكرية المتتالية على مصر منذ مطلع مايو الجاري، تعكس الثقل الإقليمي للدولة المصرية التي تحتم على الدول المختلفة التعاون السياسي والعسكري معها. وأوضح "سالم" في تصريحات ل"صدى البلد" أن هذه الزيارات لها انعكاسا إيجابيا في الخارج، فهي تؤكد أن تنسيقا يجري باستمرار بين أقطاب العالم وقلب منطقة الشرق الأوسط، كونها الوحيدة التي لا تزال تمتلك أقوى الجيوش العربية ويجب التنسيق معها في إستراتيجيات المنطقة. كما أشار إلى أن هذه الزيارات من المؤكد تناولت كيفية التوصل لحلول في الأزمة السورية وكذلك الليبية والعراقية. "6 وفود عسكرية في القاهرة خلال مايو": وصل العاصمة المصرية القاهرة، منذ مطلع مايو الجاري، الفريق بحري "جوزيف ريكسي" مدير وكالة التعاون والدفاع الأمني الأميركي، على رأس وفدٍ عسكري من واشنطن، فى زيارة لمصر تستغرق 3 أيام، لبحث دعم التعاون بين مصر والولايات المتحدة. وقال مصدرٌ أمني مصري إن ريكسى سيلتقي عدداً من كبار المسؤولين، لبحث دعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين، خاصةً فى مجال التدريبات العسكرية المشتركة والتسليح، إضافة لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة. ويعد الوفد العسكري الأمريكي، السادس الذي يصل القاهرة خلال ال 6 أيام الأخيرة. كما وصل الأميرال "وو شينغ لي" قائد البحرية الصينية على رأس وفدٍ عسكري، قادماً من الإمارات، في زيارة لمصر تستغرق 3 أيام لبحث سبل دعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين. وسبق هاتين الزيارتين وزير الدفاع الإسباني "بيدرو مورينيس"، على رأس وفدٍ عسكري فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام. وكان وفدٌ عسكري فرنسي كبير، يضم 53 ضابطاً، وصل القاهرة، السبت الماضي، لبحث دعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين، لاسيما في مجالي التدريب العسكري والتسليح، كما وصل في اليوم ذاته وفدٌ من البحرية اليونانية برئاسة الأدميرال "كونستانتينوس كارا جيورجيس"، قائد أسطول البحرية اليوناني، لنفس الغرض. وفي السياق ذاته.. وصل القاهرة الخميس الماضي، وفدٌ عسكري روسي بقيادة "ألكسندر فوين"، الممثل الشخصي لرئيس الاتحاد الروسي للتعاون العسكري الفني ومدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث شؤون التعاون العسكري بين البلدين.