رئيس أركان الاحتلال يستعد لتجهيز "الكوماندوز" من يوليو 2015 "الكوماندوز" تتكون من 4 وحدات قتالية "مجلان، ريمون، أغوز، ودوفدوفان" "مجلان" تختص بالعمل مع وسائل خاصة خلف خطوط العدو "ريمون" أقيمت لمواجهة تحديات "داعش" على الحدود الإسرائيلية ذكر موقع "إسرائيل ديفنس" اليوم الاربعاء ان رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال جادي أيزنكوت، أعطى أوامر في شهر يوليو عام 2015 لإقامة وحدة "الكوماندوز" الجديدة، وهي وحدة قتالية مؤلفة من 4 وحدات وهى "مجلان، ريمون، أغوز، ودوفدوفان" التى تعمل في الجيش الإسرائيلي". وقال الموقع الاسرائيلي انه فى ديسمبر 2015 أقيمت مراسم الاحتفاء بإنشاء الوحدة ،وأوضحوا في الجيش أن شارة الوحدة تعبر عن طابعها ومميزاتها ويرمز السهم المزدوج إلى قدرة وصول الجيش إلى أي مكان تستدعي الحاجة الوصول إليه، ويمثل سكين "الكوماندوز" القتال الميداني. وهدف الوحدة، التي أنهت هذا الأسبوع أول تدريب عسكري لها، تشكيل وحدة كوماندوز متاحة، مستقلة ومرنة مختصة في القتال الميداني وجها لوجه ذات أهداف مركبة، في تنفيذ مداهمات بعيدة المدى وأن يكون لديها القدرة على العمل المستمر في عمق منطقة العدو. وتابع "إسرائيل ديفنس" إن وحدة "الكوماندوز" مؤلفة من 4 فرق خاصة في الجيش، وتختص فرقة "مجلان" بالعمل مع وسائل خاصة خلف خطوط العدو، ووحدة "المستعربين" أو "دوفدوفان" تعمل بشكل أساسي ضد مطلوبين فلسطينيين في الضفة الغربية، وحدة "أغوز" التي أقيمت بالأساس في التسعينيات لخوض حرب عصابات ضد "حزب الله" في لبنان ووحدة "ريمون" التي أقيمت في عام 2010 من جديد، كوحدة كوماندوز صحراوية لمواجهة تحديات "داعش" على الحدود الإسرائيلية. واكد الموقع انه في الحرب القادمة، مع وجود 140 ألف صاروخ وقذيفة لدى "حزب الله" وقوتها المدمرة الهائلة في الداخل الإسرائيلي، للمنشآت الاستراتيجية والقواعد العسكرية، فستكون وحدة "الكوماندوز" من الوحدات الأولى التي ستتحرك إلى عمق منطقة العدو من أجل تشويش عملية إطلاق الصواريخ. وأطلِق على التدريب الأول للوحدة الذي اكتمل هذا الأسبوع اسم "ليلة الجسور" 4 أيام تتحد فيها الوحدات الأربع الخاصة وتبذل جهود لشن هجوم واحد وهي عملية تهدف إلى إخلال توازن العدو، خلال تفعيل جهود مشتركة لشن الهجوم وتدربت وحدة "الكوماندوز" في غور الأردن، ولكن من الأرجح أنها قد فكرت في "حزب الله"، في المنطقة الشمالية. وقد اعترف ضباط الوحدة الجديدة للإعلام الإسرائيلي بأن وسائل القتال الخاصة بالوحدة تتمثل بالمقاتلين أنفسهم وهى قوات خاصة، مؤلفة من مقاتلين خضعوا لتأهيل مهم وطويل ويمكنهم مجابهة التحديات، وأيضا الارتجال الميداني، ولكنهم أيضا يتمتعون بمواهب عديدة نسبيا في مختلف الوسائل القتالية.