بالفيديو.."أبلة فاهيتا" تسيطر على فوانيس 2016.. والتجار: الأقباط أول المشترين

بدأت «الفوانيس» تظهر في شوارع القاهرة مع اقتراب شهر رمضان، نظرًا لارتباط هذة العادة بهذا الشهر الكريم واعتبارها رمزًا لقدومه.
رصدت كاميرا "صدى البلد" تقريرًا عن صناعة الفوانيس وتوارثها بين الأجيال، وأنواعها وأشكالها المختلفة التي تطورت عن الأعوام السابقة .
-فانوس " أبله فاهيتها، وبكار، والأنبوبة، وبطوط " يسيطرون على أشكال فوانيس 2016..
في منطقة الموسكى بوسط البلد تنشط صناعة الفوانيس بدايةً من لحام الحديد وحتى تزيينها ووضع الحلى عليها.
قال سيد حسين صاحب ورشة لحام ومحل لبيع الفوانيس إننا نعمل فى هذا التوقيت من كل عام فى تجهيز هيكل فانوس رمضان مؤكدا أن المرحلة الأولى، التى تبدأ من طى الحديد وتقسيمه إلى أجزاء ثم لحامه ليكون "فانوس مفرغ" يبلغ ثمنه من 4 إلى 8 جنيهات وبدأنا في اللجوء لأشكال جديدة تعبر عن لغة الأطفال منها فانوس أبله فاهيتا، وبكار، والأنبوبة، وبطوط ويعتبر "أعلاهم سعرا" النافورة نظرا لكبر حجمة.
وأضاف عم حسين صاحب محل تصدير، إن قرار وزير التجارة بوقف استيراد فوانيس رمضان؛ والاعتماد الأساسى على الصناعة المحلية شجع التجار على صناعة فوانيس رمضان لكن فى شكل جديد مرتدية ثوب الخيامية.
أما عبده المسئول عن كساء هذا الهيكل الخيمي، ليكون فى النهاية فانوس رمضان، أكد أن القرار الصائب لوزير التجارة والصناعة السابق بمنع استيراد فوانيس رمضان دفعه للعمل فى هذه المهنة الممتعة، ويبلغ سعر الفانوس الصغير 5 جنيهات والكبير 35 جنيهاً .
المسيحي هو أول من يشتري فانوس رمضان
قال سيد علي، إن الأقباط يفتتحون الأسواق المصرية بالنسبة لتجارة الفوانيس، وهناك حرص من الأقباط على شراء الفانوس مثل المسلمين، إضافة إلى التصدير للدول العربية وعلى رأسها السعودية.
الفانوس الدمياطي يكتسح السوق المصري
وفى زيارة لورشة صناعة "الفانوس الدمياطى"، مجموعة من الشباب تجد روح التعاون والمودة بينهم كما تجد ألواحا من خشب "الأبلكاش" الفلندى ، وmdf الإندونيسى والملصوق بالقشرة ، وقطع من البلاستيك والجلود ومواد لاصقة هى الخامات التى تستخدم فى هذه الصناعة، ويضاف إلى الفانوس قطعة لتشغيل الأغانى الرمضانية .