* حصاد الثقافة اليوم... * حلمي النمنم: العلاقات الثقافية بين الهند ومصر قوية * أشعار وقصص قصيرة في العدد الجديد لمجلة "المجلة" * "الحكايات الشعبية لشعوب آسيا".. جديد "القومي للترجمة" أهدى السفير سانجاي باتاتشاريا سفير الهند بالقاهرة، الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، نسخة من مذكرات الفيلسوف الهندي رابندرانات طاغور، بخط يده، حيث تم تقديمها إلى دار الكتب، لتقوم الهيئة بترجمتها إلى اللغة العربية، وطباعتها. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت على هامش افتتاح وزير الثقافة، وسفير الهند بالقاهرة، معرضا للأعمال المترجمة للفيلسوف الهندي "طاغور" في دار الكتب، الذي تنظمه دار الكتب والوثائق القومية، بالتعاون مع مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي بالقاهرة، بحضور الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق، الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، وأعضاء السفارة الهندية بالقاهرة. وقال وزير الثقافة "إن العلاقات السياسية والثقافية والتجارية بين البلدين قديمة، وطاغور يأتي تجسيدا لهذه العلاقات، مضيفا أن العلاقات الثقافية بين الهند ومصر قوية. وأكد أننا جميعا نفخر بأن طاغور أول آسيوى ومن خارج أوروبا يحصل علي نوبل، فقد كان شاعرا وفنانا تشكيليا، مشيرا إلى طباعة أحد أعمال طاغور في المركز القومي للترجمة. وطالب وزير الثقافة بإعادة إصدار عدد من أعمال طاغور عن طريق هيئة الكتاب، والاهتمام بترجمة المؤلفات الهندية، وأيضا إلى تبادل المهرجانات الفنية، مشيرا إلى "مهرجان الهند" علي ضفاف النيل وتبادل الفرق الفنية ، واعدا بزيادة التبادل الثقافي بين البلدين. وقال السفير الهندي إن طاغور استطاع أن يرسي روابط الألفة بين مصر والهند، مضيفا أن هناك ست ترجمات للكتاب الذي حاز به طاغور علي جائزة نوبل و43 كتابا من مؤلفات طاغور، وتجعل أمامنا فرصة للتفكير في الترجمة من الهندية للعربية والعكس ليتعرف الجانبين علي تطورات الحركة الأدبية بين البلدين، مشيرا إلى برنامج التبادل الثقافي بين مصر والهند وأن جسور الثقافة بين مصر والهند ممتدة. وأشار إلى لقاءي الرئيسين المصري والهندي في نيويورك ونيودلهي واللذان أعطيا دفعة كبيرة للعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مضيفا أن مهرجان الهند علي ضفاف النيل ساهم في معرفة المصريين للثقافة الهندية. من جهة اخرى أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج على ، العدد 48 من مجلة "المجلة". وفى باب سينما كتب أحمد رأفت بهجت عن نجوم السينما وألوان السياسة المتنافرة. وفى باب قضايا يناقش دكتور عزت قرنى الأزمة الخلقية الآن ومحاولة فهم موقف مدقق. أما شخصية العدد فيحدثنا ماجد صالح السامرائى عن " جورج طرابيشى أو المثقف القلق". ويضم العدد أيضا عروضا لأحدث الكتب يقدمها للقارئ مصطفى عبادة منها "الروس فى مصر" ، والخطاب السياسى للطبقة الوسطى المصرية. كما يناقش عدة قضايا ثقافية متنوعة ، ويضم مجموعة من الأشعار والقصة القصيرة ، إضافة إلى جولة المجلة المعتادة بين العواصم الثقافية وأهم الأحداث. كما صدر اليوم عن المركز القومى للترجمة النسخة العربية من كتاب (الحكايات الشعبية لشعوب اسيا) من ترجمة عبد الرحمن عبد الرحمن الخميسى. يضم الكتاب مختارات من الحكايات الشعبية لدى بعض شعوب آسيا وشعوب بحر البلطيق، ونرتحل مع هذه الحكايات من دول البلطيق فى الشمال، الى برارى روسيا وغابات اوكرانياوبيلاروسيا، ثم جبال القوقاز الساحرة، حتى نصل الى وسط اسيا وبلاد التتر. ويشمل الكتاب حكايات شعبية غير معروفة لدى العديد من القراء، وخاصة الحكايات الكردية والغجرية ومن بلاد الشيشان وغيرها . وتتفرد كل هذه الشعوب بخصائصها التراثية ونماذج ابطالها التى تجسدها الحكايات الشعبية المتنوعة ، ولكنها فى الوقت نفسه تشترك معًا فى السمات الابداعية العامه والقواعد الاخلاقية للسرد المجازى، ومن حيث أصالتها وتعبيرها الصادق عن حياة شعوبها واحلامها ورحلتها التاريخية الطويلة. من جهة اخرى وفى ختام اجتماعات المؤتمر العام السابع لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية اليوم المنعقد فى الجونة بمحافظة البحر الأحمر أصدر الأعضاء بيانا طالبوا فيه حكومات الدول الأعضاء بضرورة احترام حرية التعبير والالتزام بحقوق الإنسان، كما أدانوا كل محاولات الاعتداء على الأدباء والكتاب سواء من جانب حركات التطرّف الدينى أو من جانب الحكومات. وأدان بيان الاتحاد بشدة قوة الاٍرهاب التى تتخفى وراء الدين لتنفيذ مخططاتها الاجرامية الهادفة لتدمير الدول والنيل من حضاراتها الانسانية التى يجسدها الكتاب والأدباء، ودعا البيان جميع المثقفين الشرفاء فى العالم الى القيام بدورهم فى مواجهة الارهاب بالفكر التنويري وبالثقافة والآداب والفنون. وكان حلمى النمنم وزير الثقافة، قد افتتح أعمال المؤتمر نيابة عن الرئيس، وقام المؤتمر بإعادة انتخاب الكاتب الكبير محمد سلماوى بالإجماع أمينا عاما لدورة جديدة، كما قرر الأعضاء توسيع عضوية الاتحاد بقبول طلبات العضوية المقدمة من دول أميريكا اللاتينية، والموافقة على إصدار مجلة "لوتس" بخمس لغات هى الانجليزية والفرنسية والعربية والفيتنامية والأوردية، كما أسفرت الانتخابات عن تولى السنغال منصب الرئيس وكل من أوغندا وفيتنام ونيبال وكولومبيا والأردن مواقع نواب الأمين العام.