هاجمت وكالة "سبوتنك" الروسية الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ونشرت تقرير بعنوان "عائلة السلطان أبناء اردوغان يأكلون بملعقة من الذهب"، مشيرة الى انه فى الوقت الذى يبلغ فيه الدخل السنوى المتواضع للرئيس التركى 50 ألف يورو ما يعادل "57 ألف دولار امريكى ، الا انه لاتوجد احصاءات رسمية تكشف مصادر تلك النقود، حسبما نقلت عن تقرير ورد بصحيفة "بيلد" الالمانية. ووفق التقرير، فان ابناء اردوغان يحتكرون تجارة "الفيلات الفاخرة" ولديهم اعمال بعيدة تماما عن الشفافية، مشيرة الى أن "بلال اردوغان" الابن الاصغر لاردوغان كان مشتبها به فى جرائم "غسيل الاموال" فضلا عن تورطه وشقيقته "اسراء" في جرائم فساد عام 2013. وأوضحت الصحيفة، انه خلال العام الماضي، قام " بلال " بالتستر على رجال اعمال اتراك تربطهم صفقات بجماعة "داعش" المتطرفة " تقدر بنحو 500 مليون دولار. ونقلت الصحيفة عن " ايكوت اردوغان" – العضو بحزب الشعب الديموقراطى المعارض- قوله ان كافة المحاولات للتحقيق فى جرائم " نجل اردوغان" باءت بالفشل . ووفق "بيلد" فان اردوغان يتطلع لزيادة فرص توسيع نفوذه المالى والسياسي من خلال تمكين "أسرته " عقب استقالة رئيس الوزراء " احمد داوود واغلو"، كما يسعى للترويج الى وزير النقل السابق " بينالى يلدرم " او وزير الطاقة " بيرات البايراك" صهر اردوغان لخلافة رئيس الوزراء المستقيل" احمد داوود اوغلو "، وهو مناسب جدا لسياساته وأثبت ولائه مرات عديدة. ووفق"سبوتنك"، فقد نشرت وزارة الدفاع الروسية فى ديسمبر الماضي صورا بالقمر الصناعى تكشف تهريب حافلات النفط من مناطق خاضعة لسيطرة داعش فى سو ريا الى تركيا؛ ورغم انكار " تركيا " التورط فى مثل تلك الاعمال القذرة ؛ الا ان تقرير لشبكة RT كشف ان التجارة كانت مستمرة حتى فبراير الماضي . من جهته صرح نائب رئيس حزب " الشعب الديموقراطى المعارض قائلا :" فى الواقع فان بلال اردوغان متورط حتى النخاع فى جرائم ارهاب ؛ ولكن طالما والده فى الحكم فسيكون هو فى مأمن من الملاحقة القضائية.