نعت مؤسسة "القادة" شهداء الشرطة الذين تم استهدافهم مساء أمس، السبت، ب"خسة وجبن وغدر" من مجموعة إرهابية يستقلون سيارة نقل، وخلف 8 شهداء بينهم ضابط شاب و7 من أفراد القوة الأمنية بمدينة "حلوان". وأصدرت الدكتورة مايسة العشماوي، رئيس مجلس مؤسسة "القادة"، بيانا صباح اليوم، الأحد، جاء فيه: "تنعي مؤسسة القادة بمزيد من الحزن والأسى شهداء الشرطة الذين تم استهدافهم من مجموعة من الخونة المجرمين أعداء الوطن والدين والإنسانية بخسة وجبن وتطرف مساء أمس في مدينة حلوان، وتطالب الشرطة والشعب بالقصاص من هؤلاء الخونة المجرمين ومن يقف وراءهم". وأضاف البيان: "دماء الشهداء تمنحنا القوة في مواجهة هؤلاء المجرمين الضالين المضلين ومن يقف خلفهم من أعداء الوطن والجماعات المتطرفة من الإخوان الإرهابية وداعش وغيرها". وأشار إلى أن "الشرطة المصرية سوف تظل على العهد والوعد مهما دفعت من دماء أبنائها في سبيل أمن وأمان الوطن والمواطن، وأن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هؤلاء الأبطال يقف خلفها أنصار جماعات التطرف والظلام والإرهاب". وطالب كل أبناء مصر الشرفاء بالتكاتف مع أجهزة الأمن للكشف على هؤلاء المجرمين الذين يسعون في الأرض فسادا ويريقون الدماء ويستهدفون الأبرياء ويبثون الخوف بين الناس. واختتم البيان بكلام الرسول (صلى الله عليه وسلم)، الذي نهى عن القتل وسفك الدماء وتخويف الناس ومن يفعل تلك الأعمال الدنيئة فإنه قد أجرم ويستحق القتل كونه خائنا لدينه ووطنه، وحذر الرسول القاتل "بالغيلة" أي الاغتيال، قال (صلى الله عليه وسلم): "الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن أخاه"، فهؤلاء المجرمين يريدون ترويع المجتمع وتخويف المواطنين وهذا "حرام شرعًا" بكل قواعد الدين، أن هؤلاء المجرمون أعداء الإنسانية.