قال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بالقاهرة، إن جلسة مجلس الأمن اليوم المقرر لها بحث حماية المدنيين الفلسطينيين في ظل الإحتلال، لن تخرج بجديد، مشيراً إلى أن القرارات التي تخرج من المجلس لا تنفذ لانشغال جميع الدول العربية بقضايا أخرى أشد من القضية الفلسطينية. وأوضح "الفرا" في تصريحات ل"صدى البلد" أن حماية الفلسطينيين تبدأ بإنهاء الإنقسام بين فتح وحماس ووضع برنامج موحد بينهما يتضمن حماية الشعب كذلك وضع خطة مقاومة وتحركات دولية لإنهاء أزمة الاحتلال يقوم بها فتح وحماس. وتابع: "دعم الجامعة العربية أيضاً يضمن حماية الفلسطينيين المدنيين تحت الإحتلال ولكن بشرط أن تكون قراراتها نافذة وتنفذ بشكل سريع ووضع ضامن لينفذ تلك القرارات". حيث يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة "غير رسمية" لبحث ملف تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وكان ممثل السلطة الفلسطينية لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، أعلن سابقاً أن أربع دول في مجلس الأمن، دعت إلى عقد هذه الجلسة؛ وهي مصر والسنغال وفنزويلا وماليزيا. ويستمع مجلس الأمن في جلسته المقرّرة اليوم، إلى إحاطات من أربعة خبراء قانونيين متخصصين في شؤون الحماية الدولية للشعوب تحت الاحتلال، بينهم خبير قانوني في منظمة العفو الدولية.