أكد مصدر قضائي مطلع بمحكمة جنايات الإسماعيلية، أن هناك اتجاهًا لعقد جلسات محاكمة المتهمين فى حادث مقتل طالب بكلية الهندسة، أثناء جلوسه مع خطيبته أمام سينما رينسانس بالسويس بادعاء أنها أجنبية عنه، في التجمع الخامس لدوعٍ أمنية وأنه حتى اليوم تجري مباحثات بين قيادة حرس مجمع محاكم الإسماعيلية والسويس لبحث إمكانية عقد الجلسات بالسويس أو الإسماعيلية. وكشف المصدر، عن التخوف من وقوع أي محاولات اقتحام للمجمع أثناء سير الجلسات من الأهالي أو من أنصار المتهمين، خاصة مع تلقي أكثر من شكوى تؤكد أن المتهمين ينتمون لجماعات إسلامية تكفيرية متشددة وهو ما يعني احتمالية قيام أي سلوك عدواني من قبل تنظيمات إرهابية، منوهًا بأن هناك اتجاهًا آخر لتحديد جلسة المحاكمة في يونيو الجاري. وتوقع علي فرج محامي المجني عليه الطالب أحمد حسين عيد، أن تتم المحاكمة في المجمع الخامس والذي عرف عنه استضافة المحاكمات ذى الحساسية الأمنية، متوقعًا أيضًا أن تحوي المحاكمة على 3 جلسات إحداها للاطلاع وأخرى لسماع الشهود والثالثة للنطق بالحكم، مشيرًا إلى أن المتهمين الثلاثة يواجهون ثلاثة اتهامات وهي القتل العمد مع سبق الإصرار وتكوين جماعة علي غير المصرح به قانونًا لفرض الآراء الدينية بالقوة، وإحراز وحيازة سلاح من دون ترخيص. وأوضح أن المادة 230 عقوبات والتي تتناول القتل العمد مع سبق الإصرار، تصل العقوبة فيها إلي الإعدام أو الحبس المشدد أو المؤبد. وتوقع للمتهم "عنتر عبدالنبي السيد أحمد خليفة " – الذي طعن المجني عليه، الحكم ضده بالإعدام، فيما يتارجح الحكم ضد مجدي فاروق ووليد حسين بيومي بين الإعدام والحبس. وكان النائب العام الأول أصدر قراره مساء الأحد، بإحالة المتهمين إلى الجنايات عقب انتهاء التحقيقات وتسلم دليل الصفة التشريحية "تقرير الطب الشرعي النهائي"، والذي أكد أن الطعنة التي تعرض لها المجني عليه هي سبب الوفاة، كما عثر على السلاح المستخدم في الجريمة ويحتوي علي علامات صدأ، وتم ضبطه في إحدى الحدائق بعد وقوع الحادث بخمسة أيام، وارجعت مصادر قضائية على احتوائه علي علامات الصدأ لتعرض السلاح علي عوامل تعرية.