تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية من كشف غموض العثور على جثة رجل ثري مقتولا بشقته بطريق الحرية بالإسكندرية حيث تبين أن وراء الحادث جزار وزوجته بقصد السرقة. كان قد تبلغ لقسم شرطة أول الرمل بتاريخ 24 إبريل الماضي، بالعثور على جثة المدعو "توفيق ع م ع"، داخل الشقه سكنه الكائنة بطريق الحرية دائرة القسم مسجى على ظهره بأرضية المطبخ ملفوف حول رقبته شريط لاصق شفاف ورباط ضاغط وعلي القدمين شريط لاصق، ومصاب بخدوش بالساق اليسرى وعقره آدمية بكف اليد اليسرى وآثار دماء بالأنف ووجود بعثرة بمحتويات الشقة ومنافذها سليمة. على إثر ذلك أمر اللواء نادر جنيدى - مساعد الوزير مدير امن الإسكندرية بوضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف غموض الحادث أسفرت جهود البحث إلى تحديد مرتكبى الواقعه كل من المدعو "السيد م س ي"، 34 عام، جزار، مقيم دائرة قسم محرم بك، وزوجته "زينب ص ص ف"، 27 عاما، ربة منزل، مقيمه بذات العنوان. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعه بقصد السرقة حيث علمت الثانيه من إحدى صديقاتها التى تعمل خادمه طرف أحد أقارب المجنى عليه بثرائه واحتفاظه بمبالغ ماليه بمسكنه ويُقيم بمفرده فعقدا العزم وبيتا النيه على التخلص منه وسرقته. وأفادت التحريات أنه ويوم الحادث إنتظرا المجنى عليه أمام الشقه سكنه حال عودته من العمل وقيامه بفتح باب الشقه فقاما بدفعه بداخلها وطرحه أرضاً وشل حركته بأن قام الأول بلف الرباط الضاغط والشريط اللاصق على رقبته وفمه، وقامت الثانية بلف الشريط اللاصق على قدمية وأجهزا عليه حتى فارق الحياه وإستوليا على هاتفه المحمول ولم يعثرا على ثمة مبالغ مالية بالشقة. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة المختصة لمباشرة التحقيق في الواقعة.