* عضو الجهاز الوطني لتنمية سيناء: * توطين 2.3 مليون فرد يحقق أهم أشكال التعمير * محافظ شمال سيناء الأسبق: * قناة السويس الجديدة سجلت البداية الحقيقية للتعمير * اللواء عبد المنعم سعيد: * انتظروا سيناء جنة الله في الأرض خلال 10 سنوات * اللواء هشام الحلبي: * تعمير سيناء يكتمل ب"شبكة طرق عالمية" سيناء أو أرض الفيروز.. هي جزء غالٍ علي جميع المصريين الشرفاء والتي تم تحريرها بالدم من ايدي الاحتلال الاسرائيلي حيث خرج اخر جندي اسرائيلي من تلك البقاع الطاهرة في عام 1987 برفع العلم المصري علي طابا، ولذا فإن تنميتها امر حق وذلك للقضاء علي العناصر الارهابية التي استطونت تلك البقاع، الامر الذي شدد عليه عدد من الخبراء. أكد اللواء عبد المنعم سعيد، محافظ جنوبسيناء الأسبق ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، أن وزير الإسكان الأسبق محمد سليمان قد اجتمع معه ومع اللواء منير شاش محافظ شمال سيناء الأسبق في منتصف التسعينيات لوضع خطة استراتيجية لتنمية سيناء بتكلفة اجمالية بلغت انذاك 114.6 مليار جنيه، مشيرا الي انه تم صرف فقط 14 مليار جنيه وتوقف المشروع عند هذا الحد دون أسباب واضحة. وأوضح "سعيد" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن سيناء بيئة صالحة لكافة المشروعات الصناعية والتجارية والسياحية والزراعية، مشيرا إلى أنه وفور وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم قد عقد العزم على تنمية سيناء حيث بدأت صافرة البداية منذ بدء العمل في مشروع قناة السويس ، متوقعا بأن تكون سيناء جنة الله في أرضه خلال فترة من 5 إلى 10 سنوات هي مدة تطبيق خطة تنمية تلك البقعة الغالية من أرض الوطن. وأعرب اللواء علي حفظي، محافظ شمال سيناء السابق، عن سعادته وفرحه الشديدين بعودة عجلة التنمية لمنطقة سيناء مرة أخرى بعدما بدأت في منتصف التسعينيات في عهد حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتوقفت في عهد الدكتور عاطف عبيد وعودة للعمليات التفجيرية مما يدعم عدم الاستقرار بتلك المنطقة ويخدم مصالح إسرائيل. وأوضح "حفظي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن مشروع قناة السويس الجديدة بمثابة فاتحة خير على منطقة سيناء بالكامل حيث سجل لحظة البداية لتعمير سيناء بالكامل وتحقيق التنمية من خلال المشروعات الكبرى والمتوسطة والقومية التي تتنوع مابين زراعية وسياحية وتعليمية وتعدينية وسمكية، مشددًا على ضرورة تصميم الحكومة والإرادة السياسية على إتمام تلك المشروعات التنموية لأن سيناء هي جسر عبور مصر إلى التنمية الشاملة. ومن جانبه اكد المهندس صلاح البلك، عضو الجهاز الوطني لتنمية سيناء، ان ما تقوم به القوات المسلحة المصرية من مجهودات كبيرة وأموال طائلة لإقامة مشروعات بسيناء غير كاف لإحساس المواطن السيناوي بنتائج تلك المشروعات، مشيرا الي ان هذا المواطن لا يزال يعاني من مشاكل في المياة ومشاكل البطالة. وشدد "البلك" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" علي ضرورة توحيد جميع جهود التنمية تحت راية جهة واحدة تكون تابعة بشكل مباشر لرئاسة الجمهورية ويكون علي رأسها شخص برتبة لاتقل عن درجة وزير ، مشيرا الي انه تم اقامة شركة وطنية لتنمية سيناء برأس مال قيمته 10 مليارات جنيه بمشاركة الجهاز الوطني لتنمية سيناء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومحافظتي شمال وجنوبسيناء وهو مبلغ اقل مما تم تخصيصه في الفترات السابقة والتي بلغت 110 مليارات جنيه. وأوضح عضو الجهاز الوطني لتنمية سيناء ان الحكومة المصرية لم تتمكن من تحقيق المخطط الذي وضعتها في منصف التسعينيات بتوطين 2.3 مليون فرد في منطقة سيناء وذلك لأنها لم تتمكن من تحقيق سوي 30% من المشروعات المطلوبة وذلك بسبب عدم استكمال الحكومة للمشروعات التي يتم البدء فيها. كما طالب بأن يكون هناك خطة زمنية لتنمية سيناء بشكل كامل وفقا لجدول زمني يتم توزيعه علي اهالي سيناء بالتوازي مع خطة عاجلة لتحسين الظروف المعيشية لمواطني سيناء بالاضافة الي تحسين ظروف العمل. كما أكد اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، ان الدولة المصرية وضعت خطة قوية لتنمية سيناء من أجل القضاء على المعاقل التي تؤوي الارهابين من جميع جنسيات العالم. وأوضح "الحلبي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الدولة المصرية عازمة علي ربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية من خلال شبكة الطرق والانفاق التي ستربط سيناء بباقي مدن القناة ومن ثم بكل محافظات الجمهورية وذلك للتسهيل علي المستثمرين وكذلك سهولة نقل المواطنين اليها لإحداث التنمية المقصودة. وألمح المستشار بأكاديمية ناصر الي ان مشروع قناة السويس الذي انجزته القوات المسلحة في زمن قياسي سيساهم في محاربة الارهاب والقضاء علي جذوره ، مشددا علي ضرورة الانتهاء من البنية التحتية بمنطقة سيناء سريعا لجذب المستثمرين في اقرب وقت ممكن. وتجدر الاشارة الي ان مصر تحتفل فى الخامس والعشرين من ابريل من كل عام بعيد تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الاسرائيلى فى عام 1982 واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988. لقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر عام 1973 وكذلك بالعمل السياسى والدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 وعام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط "اتفاقيات كامب ديفيد" عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979.