أعرب اللواء علي حفظي، محافظ شمال سيناء السابق، عن سعادته وفرحه الشديدين بعودة عجلة التنمية لمنطقة سيناء مرة أخرى بعدما بدأت في منتصف التسعينيات في عهد حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتوقفت في عهد الدكتور عاطف عبيد وعودة للعمليات التفجيرية مما يدعم عدم الاستقرار بتلك المنطقة ويخدم مصالح إسرائيل. وأوضح "حفظي" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن مشروع قناة السويس الجديدة بمثابة فاتحة خير على منطقة سيناء بالكامل حيث سجل لحظة البداية لتعمير سيناء بالكامل وتحقيق التنمية من خلال المشروعات الكبرى والمتوسطة والقومية التي تتنوع مابين زراعية وسياحية وتعليمية وتعدينية وسمكية، مشددًا على ضرورة تصميم الحكومة والإرادة السياسية على إتمام تلك المشروعات التنموية لأن سيناء هي جسر عبور مصر إلى التنمية الشاملة. وتجدر الإشارة إلى أن مصر تحتفل فى الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى فقد تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى فى عام 1982 واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988. لقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 وكذلك بالعمل السياسى والدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 وعام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت إلى إطار السلام فى الشرق الأوسط "اتفاقيات كامب ديفيد" عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979.