قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن صلاة التراويح هي من قيام الليل، وليستا صلاتين مختلفتين كما يظنّه كثير من العوامّ. وأكد «عبد الجليل»، خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» أنه لا تختلف صلاة التراويح عن قيام الليل من حيث المعنى لأن كل نافلة تصلى بعد العشاء إلى طلوع الفجر تسمى قيام الليل، إلا أن العرف جرى أن قيام الليل بعد العشاء في رمضان يسمى التراويح وتشرع فيها الجماعة في المسجد، ويجوز صلاتها في المنزل. وأشار إلى أنه سميّ قيام الليل في رمضان بصلاة التراويح لأنّ السّلف كانوا إذا صلّوها استراحوا بعد كلّ ركعتين أو أربع من اجتهادهم في تطويل صلاة قيام الليل اغتناما لموسم الأجر العظيم وحرصًا على الأجر المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه البخاري.