أكد الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى على ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضعت خطتين استراتيجيتين للتعليم العالى والبحث العلمي في مصر تتفقا مع الخطة الاستراتيجية للدولة والتي تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. جاء ذلك خلال كلمته التي القاها بأعمال الملتقى البيئى السابع لجامعة الاسكندرية الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة وتستمر اعماله لمدة يومان لمناقشة القضايا البيئية الهامة والذي تم افتتاحه مساء أمس بحضور الدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الاسكندرية. واضاف "خميس"، ان الخطتين تتضمنان تحديد المشكلات ذات الأولوية التى تعانى منها مصر على رأسها مشكلات نقص الغذاء والموارد المائية والحاجة لمصادر بديلة للطاقة . واكد على ضرورة العمل على اداء البحث العلمى للدور المرجو منه فى احداث تغيير نوعى فى الصناعات المختلفة ذات الاثر فى الاقتصاد القومى. وأكدت الكيميائية هدى مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب الدلتا بجهاز شئون البيئة نائبا عن المهندس خالد فهمى وزير البيئة على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات الحكومية والأكاديمية والبحثية والتنفيذية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والتعاون بينهم فى تكامل وتعميم السياسات والخطط والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع مخاطر التغيرات المناخية والعمل على التكيف معها وتنفيذ استراتيجية وخطط التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية. كما اكد الدكتور رشدى زهران فى كلمته ان التعليم والبحث العلمى هما قاطرة التنمية مشيرا الى حرص الجامعة على تنظيم الملتقى البيئى منذ 10 سنوات لمناقشة القضايا البيئية المعاصرة التزاما منها نحو الدولة والمجتمع لبحث كل ما هو جديد وتطوير ما هو قائم والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ يتم تقديمها للدولة للاستفادة منها فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة. واشار الدكتورعصام الكردى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى كلمته إلى ان مصر تعتبر من الدول الرائدة اقليميا فى انضمامها الى الاتفاقات الدولية التى تعزز التوجه نحو اهداف التنمية المستدامة مشيراً إلى دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للمجتمع الدولي لدعم الجهود التى تقوم بها مصر على المستوى الوطنى فى هذا المجال موضحا ان مصر وكل الدول الافريقية استوفت التزامتها بتقديم مساهماتها وخططها الوطنية الطموحة لمواجهه تغير المناخ كما اقرت مصر خطة وطنية شاملة للتنمية المستدامة حتى عام 2030. تلى ذلك افتتاح الانشطة المصاحبة للملتقى تضمنت 46 معرضا لأنشطة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة و65 معرضا للمشروعات البحثية التطبيقية و15 معرضا لبراءات الاختراع و23 معرضا لأنشطة الكليات فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالإضافة لأنشطة لفرع الجامعة بمطروح ومعرض وزارة الدولة لشئون البيئة. حضر افتتاح الملتقى د. حسام مغازى وزير الموارد المائية السابق ود.حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية ورؤساء مجالس إدارات الشركات والهيئات وممثلى الجهات الصناعية والمنظمات غير الأهلية وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.