أبرزت وسائل الإعلام المصرية الناطقة بالانجليزية وكذلك وسائل الإعلام الإفريقية، اللقاء الذى أجراه محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس المجلس المصري الأوروبي، مع السيناتور لوتشى بارانى، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، والسيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، وأذيع في برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي "أحمد موسى" على قناة "صدى البلد"، وأكدوا فيه أن الحكومة المصرية ليست متورطة في مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، متوقعين عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة قريبا. وتناول موقع الأهرام أونلاين الناطق بالانجليزية والتابع لجريدة الأهرام، اللقاء تحت عنوان " نائبان إيطاليان: الحكومة المصرية ليست متورطة فى مقتل ريجينى"، مبرزا تأكيد رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، لرجل الأعمال محمد أبو العينين، أن الحكومة المصرية ليست متورطة فى مقتل ريجينى. ونقل الموقع عن النائبين قولهما إن ما وصفه ب "منظمة منشقة" ممولة من قبل القوى الاقتصادية العالمية تقف وراء اغتيال الباحث السياسى البالغ من العمر 28 عاما ، مضيفين انها تستهدف استبدال إيطاليا وعلاقتها الاقتصادية مع مصر. فيما نشرت الهيئة العامة للاستعلامات على موقعها الصادر باللغة الانجليزية تقريرا حول اللقاء الذى أذاعته "صدى البلد" ونقله عنها التليفزيون المصرى، مركزة على تصريحات النائبين الإيطاليين بأن إفساد العلاقات المصرية الإيطالية أمر " مستحيل"، فضلا عن توقعاتهما بعودة السفير الإيطالى إلى القاهرة قريبا، مما يدلل على انه لا توجد خلافات حيوية بين البلدين. من ناحية أخرى تناول موقع " أول أفريكا" أو " كل إفريقيا" اللقاء، مشيرا إلى أن النائبين أعلنا تفهمهما لرفض مصر تسليم سجلات تضم محتوى ملايين المكالمات الهاتفية للجانب الإيطالى.