أبرزت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية اللقاء الذي أجراه رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس المجلس المصري الأوروبي مع السيناتور «لوتشي باراني» رئيس الكتلة الإئتلافية للحزب الحاكم الإيطالي، والسيناتور «فرانشيسكو أموروزو» عضو مجلس النواب الإيطالي والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطي، والذي أذيع على قناة «صدي البلد» ، وأكدوا خلاله أن الحكومة المصرية ليست متورطة فى مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني وأنه لا شىء يمكن أن يعيق العلاقات المصرية الإيطالية. ولاقي حديث «لوتشي باراني» و «فرانشيسكو أموروزو» وهما عضوان بارزان فى البرلمان الإيطالي إهتماما إعلاميا كبيرا من قبل الصحيفة الأوسع إنتشارا فى إيطاليا فى عددها الصادر 20 إبريل الجاري وفردت للقاء مقالا مطولا تحت عنوان «أموروزو وباراني» يبرئون مصر، وإلي نص المقال: «أموروزو وباراني يبرآن مصر» بقلم : جوليانو فوسكيني وفاة جوليو ريجيني واقعة مؤسفة، التعذيب نوع من أنواع التضليل .. العواقب مبالغ فيها .. لا شىء يمكن أن يعيق العلاقات بين إيطاليا ومصر . وسوف يكون من السخيف أن يحل الفرنسيون أو الاسبان محل شركة إيني. الجناة، بالتأكيد ليست حكومة السيسي، ولكنهم الأشخاص الذين يحاولون نزع الشرعية عن الحكومة وزعزعة استقرار العلاقات مع بلدنا. كانت تلك كلمات اثنين من كبار أعضاء البرلمان الإيطالي «لوتشي باراني» و«فرانشيسكو أموروزو » عضوي التحالف الوطني سابقا وفورتسا إيطاليا لاحقا .. اللذين قاما بإجراء مقابلة مع محمد أبو العينين الرئيس الفخري للبرلمان الأورومتوسطي على قناة «صدي البلد» حظيت بصدي كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية وذلك لأن اثنين من أعضاء البرلمان الإيطالي وفقا لما ذكراه قاما بتبرئة مصر، واتهام معارضي السيسي بالتآمر ضده. وأضاف عضوا البرلمان قائلين "نحن نتفهم رفض مصر لتقديم الملايين من سجلات المكالمات الهاتفية، ومن الواضح أن هناك شخصا قد قام بإلقاء جثة جوليو ريجيني لإلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين : إذا كانت أجهزة الأمن المصرية هي من قامت بفعل ذلك فليس لها أي مصلحة فى أن يتم العثور على جثة جوليو . نحن واثقون من أن الحكومة المصرية لا يمكن أن يكون لها أي شأن فى هذا الحادث، ولذا فإننا نطلب من صديقنا الرئيس السيسي، ومن جميع المصريين بأن يقوموا بفعل كل ما هو ممكن لكشف الحقيقة وراء ذلك الحادث". لقد قام «اموروزو وباراني » بتأكيد كل شىء، بل وأنهما قد ذهبا إلى أبعد بعد ذلك . يقول باراني : «من المؤكد أن هناك شخصا ما قد قام بأعمال التعذيب كنوع من أنواع التوجيه الخاطئ والتضليل، وهو يريد إلحاق الضرر بعلاقاتنا مع مصر، لا أريد أن يحدث ذلك كما حدث مع الطائرات المروحية أوجستا، وأن كل ما حدث هو بسبب اكتشاف حقل غاز جديد من قبل شركة إيني ، ثم يحل محلها دول أخري فيما بعد. ولكن هل يمكن القيام بأعمال تجارية مع دولة لا تحترم حقوق الإنسان وقامت بتعذيب مواطن إيطالي، إنه الأمر الذي لم يحدث، كما أشارت والدة جوليو، منذ عصر الفاشية النازية . «إن الحكومة المصرية ليس لديها أدني مسؤولية عن ذلك الحادث . وعلي أية حال، يبدو لي أن هناك طالبة قد ماتت أيضا فى سويسرا، لكن لم يقم أحد بالتشكيك فى العلاقات بين البلدين. أنا مواطن اشتراكي، وقمت بقضاء حياتي فى الدفاع عن حقوق الإنسان . ولكن يبدو لي أن الولاياتالمتحدة لديها أيضا عقوبة الإعدام، وموقف الهند مع المارينز يبدو واضحا بالنسبة لي. هل فكر شخص عندنا فى قطع العلاقات لا أعتقد ذلك فلماذا يجب أن يحدث ذلك الآن مع مصر. لينك المقال بالصحيفة الإيطالية