شدد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية على أنه لم تعرض عليه رئاسة الحكومة ولا يتوقع أن يعرض عليه الأمر أصلاً وأنه غير مستعد لتولي أي منصب، داعيًا إلى تشكيل الحكومة وفقًا لمعادلة وطنية والكفاءة فهناك حاجة لوزراء خبراء في مجالاتهم في ظل الأوضاع المتردية التي تعيشها البلاد. وأشار موسى إلى أنه يقترح أن يرأس مرسي الحكومة القادمة بنفسه وأن تكون حكومة طوارئ ويتم الاستعانة بأفضل المساعدين لمدة ستة أشهر، للتعرف على أسرار الدولة بشكل جيد، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين على رأس الحياة السياسية وإذا كان البعض سيرفض اقتراح رئاسة مرسي للحكومة يمكن ترك الدكتور كمال الجنزوري لفترة. وأكد موسى أن الرئيس لن يستطيع أن يخلع عباءة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ولكن المحك هو مصلحة مصر وكيف سيتصرف في الكثير من الأمور.