قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن ثمة حاجة ملحة لمرحلة تنفيذ مابعد اتفاق باريس ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغييرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية والإعداد لمؤتمر الاطراف ال 22 في مراكش فى نوفمبر 2016. وأكد فهمى، رئيس مؤتمر وزراء البيئة الافارقة خلال كلمته فى افتتاح الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN برئاسة مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ان مصر فخورة باستضافة الدورة الاستثائية لهذا المؤتمر بالقاهرة فى هذا التوقيت الهام، حيث إن القارة بصدد تحديد اولويات التنمية فى اطار اهداف التنمية المستدامة ومن الاهمية لنا ان نحدد بوضوح الاولويات المشتركة ووسائل تحقيق اهدافنا على الصعيدين الاقليمى والوطنى. وأضاف فهمى أن تحقيق اهداف التنمية المستدامة يتطلب ان تواجه افريقيا مشكلاتها الكبرى مثل تغير المناخ والمرض والفقر وتدهور النظم الايدولوجية. وأكد فهمى انه باعتماد اجندة التنمية المستدامة 2030 اكدت الدول عزمها ادراج التنمية البيئة والتنمية المجتمعية ضمن خطتها العامة م..وضحا ان تمويل الاجندة يتطلب اموال كثيرة على اهمية ان تعيد الدول الافريقية النظر فى مواردها الطبيعية لتمويل اجندة التنمية المستدامة 2030. وتابع الوزير، أنه أيضا من الضروري الاجتماع بالأشقاء الأفارقة لعرض تقرير حول ما تم من أنشطة وتقييم أنشطة الأمسن، حيث تعد تلك الأنشطة الأكثر فعالية مشيرا الى المسئوليات والواجبات طبقا لاتفاقية باريس، وضرورة وجود تحليل مفصل لبنود الإتفاقية فى شكل مجموعات رئيسة للتمكن من ترجمة كل بند إلى هدف ورؤية وآليات، لذا سيتم إطلاع الوفود الأفريقية وإعدادها لمؤتمر مراكش.