ينطلق اليوم المؤتمر العلمى الخامس والدولى الثالث لكلية تربيه جامعة بورسعيد، بعنوان«المدرسة المصرية فى القرن الواحد و العشرين في ضوء الاتجاهات العالمية للتعليم » و المقرر عقده بمدارس بورسعيد الدولية ، على مدار يومين تحت رعاية الدكتور راشد القصبى رئيس جامعة بورسعيد. وأكد الدكتور محمد سالم رئيس المؤتمر وعميد كلية التربية أنه سيت خلال المؤتمر مناقشة الأبحاث و التى يصل عددها إلى ما يقرب 59 بحثاً وورقة عمل و ما يقرب من 11ورشة ، على هامش المؤتمر على مدار اليومين. وأضاف سالم أنه من المقرر مشاركة عدد من الجامعات العربية و المصرية. بالمؤتمر الذى يفتتحه اليوم اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد. وأوضح سالم أن المؤتمر يهدف إلى دعم الهوية الثقافية للمجتمع المصري والعربي والإسهام في بناء أجيال قوية محصنة. وإعداد معلم مثقف مفكر يقود التغير الجوهري في المجتمع بما يغرس من قيم ومهارات وقدرات ومعارف تصل إلي عقل الطالب ووجدانه. بالإضافة إلى تمهيد التعليم للارتقاء بالمعلم العربي وتعزيز دوره وقدراته في وظيفته بكفاءه وفاعلية في بيئة سريعة التغيير وتأكيد دور المعلم ومسئولياته في التعليم المستقبلي في ضوء التغير المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعولمة النشاط الإنساني. وقال سالم إن الأهداف تتضمن أيضا الفكر التربوي وتطوير الأداء في مختلف أبعاد العملية التعليمية والانتقال من نموذج صناعة "نظام التجميع" في التعليم الذي يغربل ويصنف ويحدد مستويات الطلاب إلى نموذج التركيز على المتعلم والذي يتجاوب مع احتياجات المتعلم. بجانب إعادة النظر في المناهج الدراسية التي تدرس بمدارسنا حتى تواكب عصر التقنيات والمعلوماتية ومتابعة مستجات الفكر التربوي الحديثة بشأن أدوار المدرسة المعاصرة ووظائفها المتوقعة في عصر المعلوماتية. والإفادة من الاتجاهات العالمية وما نفذ من تجارب في التربية والتعليم. بجانب تنمية المعارف والقدرات والكفاءات التدريسية لدى المعلمين في مختلف مراحل التعليم. وشدد رئيس المؤتمر أن العمل خلال اليومين سيكون من خلال عدة محاور تشمل المدرسة في القرن الحادي والعشرين ومعلم القرن الحادي والعشرينوالتعلم في القرن الحادي والعشرين المتمركز حول الطالب بالإضافة إلى الاتجاهات العالمية المعاصرة في التعليم وكيفية الإفادة منها. والمناهج الدراسية في ظل تحديات القرن الحادي والعشرين ومهارات القرن الحادي والعشرين: المفهوم ، الأهداف والمعاييربالاضافة الى تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في القرن الحادي والعشرين.