اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع سعر فواتير الكهرباء، خاصة فى ظل الظروق الاقتصادية الصعبة، وهو ما دفع الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى لتدشين حملة "امسك فاتورة"، بعد ارتفاع فواتير أسعار الغاز والكهرباء والمياه خلال الشهر الجارى. ورصدت كاميرا "صدى البلد" شكاوى عدد من المواطنين من الارتفاع الكبير الذى وصفوه بغير المبرر لقيمة فاتورة استهلاكهم الشهرية من الكهرباء والمياه. قال احمد سعيد -احد المواطنين - إنه كان يقوم بسداد فاتورة بقيمة 40 جنيها والان يسدد فاتورة تتراوح من 120 الى 200 جنيه، وناشد وزير الكهرباء بإعادة النظر الى المواطنين البسطاء فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وطبقة محدودي الدخل الذي اصبحت معدومة الدخل. وأضاف محمد محسن ان ارتفاع فواتير الكهرباء اصبح مبالغ فيها في الفترة الحالية بسبب ارتفاع شرائح الكهرباء لاكثر من الضعف، موضحا أنه يستخدم الكهرباء في تشغيل لمبة واحدة بالاضافة الي تلفزيون فقط ومع ذلك يقوم بدفع فاتورة الكهرباء من 60 إلى 120 جنيها شهريا بسبب عدم قراءة عداد الكهرباء الخاص به لعدم مرور كشاف النور على أغلب العقارات في الفترة السابقة. وناشد محمود على - احد المواطنين - الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل الأزمة ووضع رقابة على شركة الكهرباء والمياه ومراعات محدودي الدخل وتخفيض الشرائح الاولى للكهرباء لانها تخص محدودي الدخل ورفعها علي من يستخدمون المكيفات.