اكد الدكتور أحمد كامل ، استاذ المخ والأعصاب بطب قصر العيني ، أن المبلغ الذي قدمته المملكة العربية السعودية والذي يصل الي 450 مليون ريال سعودي لتطوير قصر العيني، كبير ويفوق الميزانية التي تخصصها الدولة له بمراحل. مشيرًا إلى أن عميد طب قصر العيني بمساعدة الأساتذة تمكنوا من وضع مشروع لتطويره بشكل فعال وقوي ليصبح من أفضل المؤسسات الطبية ليس فقط علي مستوي الجمهورية وانما علي مستوي العالم في تقديم الخدمة. وأوضح "كامل" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن جميع أقسام قصر العيني تمتلك أفضل وأحدث الأجهزة الطبية لتقديم الخدمة الطبية للمرضي بالمجان، مشددًا على ضرورة توزيع ذلك المبلغ علي تطوير البنية الإدارية والتحتية للمستشفى الجامعي وكذلك توفير أفضل وأحدث أدوات التدريب والتعليم للاساتذة والأطباء المتدربين. ولفت استاذ المخ والاعصاب بقصر العيني ان القصر يمتلك 13 مستشفي منتشرا في ربوع العاصمة لتقديم الخدمة الطبية للمرضي بالمجان وبدون اي مقابل علي الاطلاق، مشيرا الي ان قصر العيني مؤسسة غير ربحية وليس لديها اي موارد علي الاطلاق سوي الميزانية التي تخصصها الدولة له والتي تُنفق علي 3 مصارف هي المنشأت والمرتبات والمستهلكات والتطوير وهو الأمر الذي يثير تساؤلات جميع العاملين بقصر العيني عن كيفية رد أموال القرض. وتجدر الاشارة الي ان الحكومة المصرية قد اعلنت عن تقديم المملكة العربية السعودية قرضًا بمبلغ 450 مليون ريال سعودي لتطوير مستشفيات قصر العيني.